نعم
إنتظرناك دوما .. وبكل الشوق
.
.
.
إنتظرناك طويلا
عيدا باهر الألوان
ترسمك عيوننا .. ونناجي
بك أسعد اللحظات
سنلبس .. ونلبس
ونلعب .. ونلعب
ونأكل .. ونأكل
وستكون محفظتي عامرة
ماذا سأفعل ؟
هل أركب أمواج الألعاب ؟
أم أراقص وميض الأفلام ؟
لا ...
بل سأشتري .. كتاب
وأسافر في أسرع اللحظات
وأشدو بنغم المسافات
أحب العيد ..
وأحب أيامه .. ولياليه
ومجالس الأصحاب ترضي
نسائم ماضيه
حتى تأتينا لحظة ...
من الحقيقة .. مرة
تدمي أسعد مافيه
ماذا فعلنا لكي نرضي ربنا
في ليالينا الميامين !!!
فهذا فقير ليس له فراش يأويه
ينتظر ساعة تحمو فيها الشمس
ليغسل مايرتديه
ويرنو بتلك الزاوية
حتى يرتديها فليس هناك
غيرها عنده .. يرتديه
هل مددنا له عيدية يفرح
بها ويشتري لقمة يأكلها
فتقويه ؟
هل فكرنا لحظة في محروم
ينتظر من يأويه ؟
هل فكرنا في حقوقهم في أموالنا
قبل أن نفكر بما سنسرف فيه ؟
هل إشترينا فستان لفتاة ..
يتيمة ..
تدعو لنا بالخير ؟
فنفلح في دنيانا وربنا نرضيه
تتزاحم العبرات لعجوز
يبكي ظلمة لياليه
يطلب الستر ..
ويرجو من الله أن يرسل له
من يكفيه ..
فهل لنا من إسلامنا غير
شهادة ننطقها
فنقول نعم .. نحن مسلمين
إجعل للفقير عيدا
يغفر الله لك .. ويرضيك
اختكم
لاجئ عاطفي
رد مع اقتباس
