كما نعرف ان اليهود يستخدمون عاملان اساسيان تساعدهم في بسط نفوذهم على الساحة السياسية والاقتصادية على العالم
هما
1- الدعاية المغرضة على من يريدون اسقاطه
2- اللعب على الطرفان اي هم بوجهان متضادان
فلا استغرب افعالهم و اعمالهم التى يقومون بها لانها لغاية غير نبيلة واعتقد انكم تعرفونها وهم مؤمنون بها وهي في الحقيقة غايتان
غاية دينية
اعادة معبد هيكل سليمان المزعوم تحت المسجد الاقصى والذي نعرفه انه قد تدمر مرتين فيما مضى
غاية سياسية
اقامة دولة يهودية تحكم من الفرات الى النيل
ان استطاعو اقامتها
لديهم مثل يطبقونه دائما على ارض الواقع وهو الغاية تبرر الوسيلة ................وانت تعرفون غايتهم وتعرف وسيلتهم الغير مشروعة ..... والذي يزيد الآمر سوءا انهم
يعتبرون القوى العليا في العالم والمحركة لجميع الاقطاب السياسية بمختلف توجهاتها
وقد ادرك الجميع مدى قوة الاسلام حتى انهم لقبوه بالعملاق النائم فمتى ما استيظ هذا العملاق فسوف يقضى عليهم ........
لذلك عمل اليهود على توحيد الحزب السياسي الشرقي المتمثل في روسيا والصين مع الحزب السياسي الغربي والمتمثل في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا للقضاء على هذا العملاق
وان كانوا في الظاهر متخاصمين ولكن في الباطن متفقين على اغتيال العملاق قبل استيقاظه من سباته
ولكـــــــــــــن
هيهات ثم هيهات
فلقد عرفنا مخططاتهم فلن يستطيوا القضاء علينا...فها هو الاسلام صامد امامهم مهما حاولوا اسقاطنا