الكاتبة فجر السعيد
مهزلة مسلسل الإمبراطورة.. وين قاعدين؟!
مرحبا،،
طبعا أغلبكم قد شاهد الحلقة الرابعه من المسلسل التافه الإمبراطورة.. وقد شاهدتم المشاهد الوقحة التي جمعت بين إبراهيم الحربي والفتاة الأجنبية في الفندق وغرفة النوم!!
طبعا كعادة الكاتبة المفلسة فكريا فجر السعيد.. سوف تقول إن ذلك ضمن الجرأة في طرحها!
وأنا أقول.. لا جرأة ولا بطيخ.. هذه قمة الإفلاس الفكري والانحطاط!!
أولا: هل من الضروري تصوير تلك المشاهد بشكل صريح كما شاهدنا؟!
ثانيا: توجد ضمن المشاهدين فئة أطفال وصغار سن يتجمعون لمشاهدة العمل.. بل إني أستطيع أن أؤكد بأن نسبة كبيرة من المشاهدين هم من الصغار.. فهل من الطبيعي أن يشاهد هؤلاء مثل هذه اللقطات؟!
كما نعلم فإن هناك قوانين في البلدان الأجنبية تمنع عرض مثل هذه اللقطات إلا بكتابة تحذير بأن العمل مناسب لأعمار معينة فقط.. ومن هم دون ذلك العمر لا يجب السماح لهم بالمشاهدة.
ثالثا: القنوات التي تعرض العمل تقع عليها مسئولية أخلاقية تجاه المشاهدين.. فكيف وافقوا على إجازة هذه المهزلة لتعرض أمام العائلة... وهل فكروا في الإحراج الذي سيشعر به الكبار أمام الصغار عند رؤية هذه اللقطات؟
هل تعرفون ما هي المشكلة؟!
مشكلة بعض الكتاب الذين يعتقدون أنفسهم بأنهم وصلوا إلى مرحلة بحيث لا يسمعون النصيحة من أي أحد ويعتبرون أن أي انتقاد لهم هو عبارة عن حقد أو ثأر شخصي!!
وهذا الكلام ينطبق على فجر السعيد التي يبدو أنها لم تأخذ درسا من فشل مسلسلها العام الماضي!
وهي مستمرة في إنتاج المسلسلات التجارية الاستهلاكية وتوزيعها على المحطات اللبنانية بالمجان!.. فالقصة لا جديد فيها.. ولا أفكار تستحق المناقشة.. مجرد عرض أحدث صيحات المكياج والتجميل والنيو لوك!
ولا أدري لماذا لا تركز في مسلسل واحد فقط كي يخرج بصورة جيدة للمشاهدين؟!
ولكن يبدو أن هناك اعتقادا لدى بعض الكتاب بأنهم يجب أن يكون لهم حضور سنوي على الشاشة حتى يثبتوا نجاحهم... ولا يهم ماذا يقدموا للمشاهد.. فالمهم لديهم هو الحضور السنوي بأي طريقة.. حتى لو كان من خلال تقديم مادة مستهلكة وانحطاط فكري سيذهب لمزبلة التاريخ
منقوووووووووووووووووووووو ل