أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله ، وبعد :

هذه أبيات في هجاء أفطس الأحداث ، يعرفه المغاربة ، وهو المجرم العلماني الذي ارتضى في أمه وأخته وبنته الفاحشة باسم الحرية !! وقد رد عليه المغاربة بما يشفي ويكفي ، وهذا سهم بين السهام رميت به هذا المجرم .

قال الشاعر الأمازيغي :


أبيات في أفطس الأحداث


اللُّؤْمُ إِنْ حَكَمَ النُّفُوسَ عَذَابُ ** وَبَنُوهُ إِنْ عَمَرُوا الدِّيَارَ خَرَابُ

أسْدٌ إذَا كَانَ الضَّعِيفُ تَزَاءَرُوا ** زُوراً وَإِنْ زأرَ الأُسُودُ كِـلابُ

وَهُمُ إذَا نَطَقُواكَأَنْتَـنِ جِيفَـةٍ ** وَكِتابُهُمْ إنْ يُخْبِروكَ كِـذَابُ

وَوُعُودُهُمْ – لا تَفْرَحَنَّ – فَإنَّها ** - وَ إنِ ائْتَلَواْ جَهْدَ الْيَمِينِ- سَرَابُ

قَدْ أقْسَمُوا لِبَنِي الرَّذِيلَةِ قَبْلَها ** فِي صَفْقَةٍ تُجَّارُها الْأَ حْـزَابُ

لَيْلاً - لَدَى عُودِ الصَّلِيبِ- تَخَاَفَتُوا ** أَنْ لا يَقُومَ بِمَسْجِدٍ أَوَّابُ

وابْنُ اللَّقيطَةِ فَخْرُهُ أنْ لا يُرى ** نَسْلُ الْعَفَافِ وَ تُهْدَمَ الْأحْسَابُ

وَتَقُومَ أَسْواقُ الّرَّذيلَةِ والْخَنَا ** وَتُدَنَّسَ الْأَعْراضُ وَ الْأَنْسَابُ

يَا أَفْطَساً مَسَخَ الْمُصَوِّرُ قَلْبَهُ ** حَتَّى رأَى أَنَّ الْعَفَافَ يُعَـابُ

وَاَعَارَ فِي سُوقِ الْمَجَانَة أُمَّهُ ** يَرْضَى لَهَا أَنْ يُخْرَقَ الْجِلْبَابُ

نَزَّهْتُ رِيقِيَ أَنْ يُرى فِي جَبْهَةٍ ** أعْيـى الْكَلامُ وَحَارَ كَيْفَ تُجَابُ !

(منقولة )
.