بِسم الله الرحمَن الرحِيم
،
،
،
،
أَن تُحمّل الحَاضر إرثاً
كَمن يَحمّل أمَانةً لأحدِهم
فـ الهلال ( إرث ) خَلّفه التَآريخ
نَزع مُلكيّة السُلطة عَليه
  مِن ( عَقلٍ ) اختاره
 لِـ ( قَلب ) يَعشقه
بَعضهم يَرا ( أمَانة ) الهلال عِبئاً
 تُثقِل كَاهِل قَلبِه
 و تُقيم حَد ( المَنع ) على حُريّة شَخصه
 بَل أنّه يُجاهِر بَالضَجر مِنها
يمدّ ذِراعَه و يَقبض كَفيه
ليُقال بأنّه اجتَهد و ( مَد يده )
بـخـيل
يَصمُت دَهراً و يَنطِق ( ضَعفاً )
ليُقال بأنّه اجتَهد و ( نَطق )
ضَعيف
يَنزوي تَحت مَطر أوروبا أشهُراً و يَسطع ظُهوراً قَبل الحَسم بأسبوع
ليُقال بأنّه ( ظَهر و اجتَهد )
غير مُخلِص
( بَخيلٌ ، ضَعيفٌ ، غَيرُ مُخلِص )
 هوَ ذاك الذي يَعقِد حِزام الإستغلال
 على خاصرة الهلال
 فيُمزّقه ألماً و كأنّه يَبري عِلته
 دون وعيٍ مِنه
  بأنّ قَاطرة الزَمان مَضت
 و العقُول تنوّرت
 و البصائر وَعت
 سَردُ وريقَاتٍ مِن التَاريخ عَن مُنجزاتٍ قام بِها العضو
 و اندَثر أثرُها
لَم يعُد فِي العقل النَاضج حيزٌ ليتقبّل أن يُسلَم نَفسه لـ ( كِذبة )
مَن يُجيد المُسابقَة لـ أشعّة ضوء ( التسليط ) عَليه
 لا يُمكّن حُب الهلال مِن أن يفرِض عليه قرار دعم
 بَل أنّ لـ ( شَهوة الشُهرة ) نَزواتٌ تُراوده بين الفيَنة و الأخرى
 تُخيّم ظَلاماً على مَن حولَه دون وعي
 و فِي جَادة بَصيرته يرى الهلال بأنّه ( شَمعة ) 
 تُضيء طَريقه لَتحقيق تِلك الشهوة
لِذا
فإنّ ( ليل الهلال ) قَد طَال
 مُعتِمٌ عابِس الملامِح مخسوف القَمر
 أيادٍ ( كانت ) أمَينة
 تَلقّفت حُبّه 
 و كفكفت دَمعه مِراراً حِين عَثراته
 و احتضنَته مُخفّفة عَليه وطَأة أحزَانه
 و رَفعته على كَتفها ساعة أفَراحه
لكنّها بِسياط ( الغياب ) تضربِ جَسده
 توبّخ حُباً ، و تُعاتِب قَلباً
الهلال ،، الحُبّ و القَلب
تألَم مِن تِكرار سَل سيف الإبتعاد مِن أيادي ( أعضاء الشُهرَة )
 و إسكاِنه خَاصرة الهلال
 لَم يمُت بَعد
 لكنّه مازال يتألّم
هَاتوا أياديكم يا ( أعضاء الشَرف )
 تَكاتفوا سويةً
 و اجعلوا الهلال يتوسّطكم
 اعينوه على أن يفُوق مِن صَدمات ( إبتعادكم )
 سيصحو و سيعود .. بَعد إرادة الله 
 بِكم
.
.
.
تــغــريــدات :
# مَن يبخَل على #الهلال .. لاَ يَستحق أن يكون ( رئيس او عضو شَرف ) فـيـه ..