اغنام - ابل - دواجن - طيور

لا يخفى على أحد قوة وتأثير سوق الأعلاف على إقتصادنا الداخلي , حيث أن من يعتمدون عليه ويستثمرون داخل دورته هُم شريحة كبيره من المُجتمع السعودي .

وهذة الشريحة تُعد الأكبر و الأهم حيث أنها تُمثل الطبقة الوسطى من المُجتمع ولها تأثيرها الامحدود على نشاط الاسواق داخل البلد .

إخواني لا أبالغ فهذه الشريحه واسعة جداً ومرتبطه إرتباط وثيق ببعضها البعض وهيم تضم كُل من :

إيتداءاً من ( المُزارع ) وما يتبعه من مؤسسات زراعيه و مُشغلي المعدات من قطع غيار و ورش وتأجير مُعدات .

ثم ( العاملين بأسواق التجزئة للأعلاف ) وما يتبعهم من مؤسسات نقل الأعلاف .

ثُم النسبة الأكبر من هذة الدورة وهم ( الـمُربـين ) وما يتبعهم من مُؤسسات بيطريه و أسواق الحلال و دلاليه و مؤسسات نقل الحلال .


لك أن تتخيل عزيزي القارئ قوة وحجم هذا السوق فنحن على مر العصور إعتمدنا على الرعي وتربية المواشي , وهذا جزء لا يتجزأ من ثقافة إبن الجزيرة .



نأتي هُنا لصلب الموضوع و محور النقاش و مدى أبعاد القرارات التي أمرت بها الدولة من التشديد على العمالة .

و هناك عدة تساؤلات تدور في خُلدي , لا أُخفيكم ليس لدي وجهة نظر واضحة على المدى القريب , ولكن على المدى البعيد أرى إيجابيه كبيره .

ولكن الشهور الأولى ما هي عواقب القرار ؟

ما مدى تأثر اسواق الأعلاف بالنسبة للتداول ؟ وإتجاه الأسعار ؟

وفرة العروض وكثرة الأصناف ؟


كُل هذا الأسئلة تحتاج إلى أجوبة , نعم القرارات من صالح المواطن , لكن , يجب أن نعلم أن هناك إستراتيجه جديده على كُل المتعاملين بالأسواق .


$ f,vwm hgHught >>>>> ( hgrvhvhj hg[]d]m ) >>> jshcghjR , vEcn