أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال العلاَّمة:يحي بن محمد أبي زكريا الشاوي المغربي الجزائري المتوفى 1096هـ/ 1685م
( عِلَلُ الفقه أمارات فيصح تخلفها ، و علل النّحو أقرب منها للعلل العقلية فهي غير مدخولة ، و حيث لا تظهر العلة فيقال في النّحو مسموع ، و في الفقه تعبُّدٌ ، و فائدة العلة العلم بأنّ الحكم في غاية الوثاقة )
( إرتقاء السيادة في النّحو ص 69)( تحقيق عبد الرزاق عبد الرحمان السعدي)
للعلاّمة أبو الفتح عثمان بن جني المتوفى392هـ ، كلام فيه طول حيث قال في أوله
( إعلم أن علل النحويين وأعنى بذلك حذاقهم المتقنين لا ألفافهم المستضعفَين أقرب إلى علل المتكلمين منها إلى علل المتفقهين وذلك أنهم إنما يحيلون على الحس ويحتجون فيه بثقل الحال أو خِفَتها على النفس وليس كذلك حديث علل الفقه وذلك أنها إنما هي أعلام وأمارات لوقوع الأحكام ووجوُه الحكمة فيها خفيّة عنا غير بادية الصفحة لنا ألا ترى أن ترتيب مناسك الحج وفرائض الطهور والصلاة والطلاق وغير ذلك إنما يرجع في وجوبه إلى ورود الأمر بعمله ولا تعرف علةّ جعل الصلوات في اليوم والليلة خمسا دون غيرها من العدد ولا يعلم أيضاً حال الحكمة والمصلحة في عدد الركعات ولا في اختلاف ما فيها من التسبيح والتلاوات إلى غير ذلك مما يطول ذكره ولا تَحْلَى النفس بمعرفة السبب الذي كان له ومن أجله وليس كذلك علل النحويين وسأذكر طرفاً من ذلك لتصحّ الحال به.............)
الخصائص 1/48 (تحقيق:محمد علي النجار)(باب ذكر علل العربية أكلامية هي أم فقهية


الموضوع منقول من منتدي التصفية والتربية السلفية
وهل يوجد كتب في علل الفقه مثل كتب علل النحو