النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: غرابيل مع اليوم الوطني

  1. #1

    مشرف سابق


    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    اقيم في دار ابو متعب
    المشاركات
    4,260

    غرابيل مع اليوم الوطني

    اليوم الوطني السعودي
    هو يوم السبت القادم 30 شعبان1427
    23 سبتمبر 2006


    تأسست المملكة العربية السعودية
    على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمة الله

    في ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هذة تهنئة صادقة إلى
    أبناء الشعب السعودي.
    و أريد أن نجعل من هذه الذكرى مناسبة نقف فيها أمام أنفسنا لنسألها
    بصدق وتجرد؛ ما الذي فعلناه بالأمس؟ وما الذي ينبغي علينا أن نفعله
    اليوم لهذا الوطن الذي ما بخل علينا بشيء مما يرفعنا ويعزنا بين العالمين.

    لقد قاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله،
    ملحمة توحيد هذا الكيان الذي كان ممزقاً في كيانات قبلية متناحرة. ولو
    تأملنا بعمق دلالات هذه الملحمة لوقفنا على عبقرية رائد التوحيد، وكيف
    أنه استطاع أن يؤسس نظام حكم على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية
    المطهرة، فهما الأساس الذي تقوم عليه حياة كل مسلم أياً كان المذهب
    الفقهي الذي ينتمي إليه أو يتبعه، وهما لحمة تماسك المجتمع المسلم أياً
    كان الوطن أو القومية التي ينتمي إليها.



    لقد وضع الأجداد أيديهم بيد الملك عبدالعزيز، وتمكنوا من تجاوز الأطر
    القبلية الضيقة وأسهموا في ملحمة التوحيد، فأصبح لنا كيان كبير يضم
    مساحة 80% من جزيرة العرب بأكملها، ورسخوا نظام حكم شرعي احتل
    العدل قائمة أولوياته. وهذا باب واسع لا يمكن أن تستوعبه هذه المساحة.

    ثم جاء الآباء، آباؤنا، فعملوا على ترسيخ ما أسهم الأجداد في غرسه من
    القيم، ثم أرسوا دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث، مما
    منحنا بطاقة الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية،
    فصرنا لاعباً أساسياً على المسرح الدولي، ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه
    في السلم والحرب، وفي حركة الاقتصاد العالمية. وهذا أيضاً باب واسع لا
    نستطيع تفصيله هنا. إلا أن الآباء باختصار أدوا دورهم كاملاً، وفي سبيل
    تحقيق ما تحقق بذلوا كل ما يمكن أن يبذله البشر من طاقة وجهد ونكران
    ذات، بما يمكن وصفه بالمعجزة


    فما الذي يجب أن نفعله الآن؟
    أولاً: يجب أن نضع نصب أعيننا دائماً، مهما تشعبت الطرق واختلفت
    الدروب وادلهمت الآفاق، نقطة انطلاق الملك عبدالعزيز الأولى، لحظة
    التوحيد التاريخية، توحيد هذا الكيان الكبير الذي ننتمي إليه، لأن هذه
    النقطة ستظل دائماً تمثل البوصلة التي نستدل بها في متاهات الأحداث
    الداخلية والخارجية.
    يجب أن لا ننسى تضحيات الملك عبدالعزيز ورجاله وكل رجال هذا الكيان
    الكبير وأمهاتهم وزوجاتهم عندما كانوا يعملون من أجل هدف واحد يعز
    أحفادهم وهو ما تحقق حيث نتمتع نحن الآن بثماره.

    وعلينا أن ندرك أن التفريط في تماسك وتلاحم هذا الكيان الكبير إنما هو
    خيانة ليس لقيم الأجداد والآباء ودوافعهم فحسب، بل وخيانة لتلك
    التضحيات التي قدمت بسخاء من أجل توحيد هذا الكيان الكبير الذي نفخر
    به ونفاخر به الناس.
    ثانياً: لقد شابت طفرتنا التنموية والتحديثية بعض الأخطاء، وكان لابد وأن
    تحدث لأن حجم الطفرة كان كبيراً، والمدى الزمني الذي تمت فيه كان
    قصيراً. فالطموح كان كبيراً والهمة كانت عالية، وكنا في سباق مع الزمن
    لضغطه واختصاره.
    إذن فليبدأ العمل من هنا، لمعالجة الأخطاء وأوجه القصور التي لازمت تلك
    الطفرة التنموية والتحديثية، وتلك التي تمخضت ونتجت عنها.

    ولا شك أن معالجة هذه الأخطاء تحتاج منا إلى شجاعة أخلاقية وجرأة
    فكرية وفق المناهج العلمية لملامستها بوضوح والاعتراف بها، ومن ثم
    وضع المعالجات الملائمة لها.
    فبدون الاعتراف بهذه الأخطاء والعمل على معالجتها ستستمر الأخطاء
    تشوب مسيرتنا التنموية والتحديثية التي يجب، حسب المعطيات المتوفرة،
    أن تستمر بسرعة أكبر وتحقق إنجازات أعظم.

    وفيما أعلم، وقد أوضحت هذا أكثر من مرة، وخاصة في كتابي "مغامرة
    التنمية والتحديث"، فإن الأخطاء التي لازمت الطفرة من ناحية، ونتجت
    عن الطفرة من ناحية أخرى، أفرزت العديد من الظواهر السلبية، ورسخت
    الكثير من القيم والمفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي يجب علينا رصدها
    والعمل على تصحيحها، وإحلال بدائلها، حتى يستقيم مسارنا ويصلح
    حاضرنا ويزدهر مستقبلنا.

    ثالثاً: إننا نحتاج إلى نقلة، ولا أقول طفرة ثانية، نقوم فيها بتحديث مؤسساتنا
    ونظمها وترسيخ القيم المؤسسية، وتفعيل ما هو مواكب من نظمنا،

    وإصلاح وتطوير ما يحتاج إلى ذلك.

    يجب أن نعي أننا كدولة وكمجتمع مقبلون، مع العالم كله، نحو مرحلة جديدة
    في تاريخ ال************ البشري، وأن هناك العديد من الاهتزازات
    والزلازل العالمية التي تحدث الآن بسبب التطور النوعي الهائل في تقنية
    المعلومات وثورة الاتصالات، والاكتشافات العلمية المذهلة بعد فك الشفرة
    الوراثية، وارتياد الفضاء، وطوفان العولمة الاقتصادية والثقافية
    والسياسية الذي لن تنجو دولة ولن ينجو مجتمع أو ثقافة من تأثيراته التي
    انتهكت الخصوصيات الثقافية والقومية.


    ولن تثبت في وجه هذا الإعصار الهادر إلا الدول والمجتمعات والثقافات
    القوية، ولا سبيل لتحقيق قوة الدولة إلا بتحديث المؤسسات والأنظمة
    وترسيخ القيم المؤسسية وإشاعة الثقافة المؤسسية، وتفعيل النظم لتعمل
    بطاقتها القصوى.
    وثمة الكثير هنا مما يمكن أن يقال عن كل أوجه الدولة ومؤسساتها،
    وقطاعها الأهلي، وقطاعاتها الاقتصادية والثقافية والتعليمية والاجتماعية،
    مما لا مجال إلى التفصيل فيه الآن.
    رابعاً: علينا أن نواجه أنفسنا بالسؤال الأهم إلى أي مدى نحن نحب هذا
    الوطن الحب الحقيقي الذي يستحقه ويجب أن نهبه إياه؟ أخشى أننا لا نعطي
    الوطن حقه الذي يستحقه من الحب، وإذا كنا نظن أن التغني بهذا الحب
    والتفاخر اللفظي به يكفيان للتعبير عن حب هذا الوطن، فإننا بذلك نرتكب
    خطأً فادحاً.
    إن حب الوطن هو انتماء حقيقي يتجلى في العمل على رفعته وتقدمه
    بإخلاص وتفان دون انتظار مقابل أو مكافأة على هذا العمل أو هذا
    الشعور. وأكاد أزعم أن هناك نقصاً فادحاً في تربيتنا الوطنية يمكن، بهذا
    المعيار، أن نلمسه في الكثير من سلوكياتنا وأفكارنا وميولنا العاطفية.
    ولنكن أكثر صراحة ووضوحاً.. ألا نجد بيننا من يطغى انتماؤه القبلي أو
    الجهوي على انتمائه للوطن الكبير؟

    ألا نجد بيننا الواسطة والمحسوبية في العمل والخدمات؟ ألا يوجد من
    يرتشي؟ ألا يوجد من يفضل البطالة على العمل بسبب نظرته الاستعلائية
    والسلبية لبعض الوظائف والمهن؟ ألا يوجد من يمارسون البطالة المقنعة
    فيقبضون رواتب وظائف لا يؤدونها حقها، ويتسيبون؟

    وماذا تُسمَّى مثل هذه الممارسات السلبية وغيرها إذا لم نسمها عقوقاً في
    حق الوطن؟ إن من يقدم مصلحته الشخصية الخاصة، مهما تعارضت مع
    مصلحة وطنه أو مصالح مجتمعه، لم يتلق تربية وطنية تعصمه من هذا
    العقوق في حق الوطن. وكلنا يعرف أن التربية الوطنية إنما تبدأ في البيت
    منذ الطفولة، وقبل أن يدخل الطفل المدرسة، وإنها يجب أن تستمر في كل
    المراحل التعليمية بما يتناسب والمرحلة العمرية للطالب. لأجل حب هذا
    الوطن.. علينا أن نقف وقفة صادقة مع النفس في ذكرى اليوم الوطني
    لنسأل.. ماذا قدمنا لهذا الوطن الغالي على قلوبنــــــا جميعاً؟

    هذي مشاركه بسيطه مني بمناسبة قرب اليوم الوطني أعبر فيها عن فرحتي
    بسعوديتي الغاليه
    أتمنى من قلبي في ذلك اليوم المنتظر ان تكون شوارع المملكة
    خضـــــــــــــــراء ومزينه بصور

    ¤§][][خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود][][§¤°

  2. #2

    مشرفة سابقة

    الصورة الرمزية بـنـت الـشـيـوخ
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    مدري!!!
    المشاركات
    6,592
    حفظ الله لنــــــــــــــــــــا
    مليكنا ودااااااااااااااااااااااا اام عزه

  3. #3
    مراقبة سابقة الصورة الرمزية سمووره
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    27,756
    الله يحفظ مليكنا ويبارك في عمره

    شكرالك متعب الله يعافيك



  4. #4

    نبرة ملام

    الصورة الرمزية طيف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    :: غرااااابيل ::
    المشاركات
    22,735
    اللهم دمٌ علينا العز...........

    يعطيك العافيه

  5. #5
    ~ [ المديـــر العـــام ] ~
    الصورة الرمزية خــــالـــــد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الدولة
    الريـاض
    المشاركات
    57,989
    [align=center]
    متعب الهزاع

    الله يعطيك العافية أخوي !

    الله يديم نعمة الإسلام ..

    ونعمة الأمن والأمان على هذه الدولة الكريمة

    شكراً لك عزيزي

    [/align]




    [email protected]



    حياكم بتويتري
    kdosary

    أنت الزائر رقم :

  6. #6
    شمس غرابيل الصورة الرمزية زايــــ بنت ـــــد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    إمــ الخير ــــارات
    المشاركات
    671
    حابه اشاركم فرحتكم ..
    والله يديم عليكم وعلى اهل المملكه وأرض المملكه الأمن والسلام ..
    والله يحفظ شعبها وملكها ..
    ويديم عليكم الأفراح والمسراااات ...



    اختكم من دار زايد وبنت زايد
    شهد الإمارات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اليوم الوطني
    بواسطة ابراهيم سندي في المنتدى المناسبات التعليمية
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 20-09-2014, 08:33 AM
  2. اليوم الوطني 79 عام
    بواسطة ابومهند 77 في المنتدى منتدى الأخبار
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-10-2009, 07:49 PM
  3. حصريا على غرابيل / مفاجأة شركة الاتصالات في اليوم الوطني
    بواسطة صدى المشاعر في المنتدى منتدى الهواتف والاتصالات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 23-09-2007, 01:45 PM
  4. كل ما يخص اليوم الوطني
    بواسطة الهمزاني في المنتدى المناسبات التعليمية
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 17-09-2007, 12:05 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •