دنيلسون هل يكسر قاعدة العالميين الفاشلة؟!
دنيلسون
تبرز في الساحة الكروية ظاهرة عجيبة تتمثل في فشل تجارب اللاعبين العالميين الذين تستقطبهم الأندية على فترات متباعدة وبصور قليلة إن لم تكن نادرة في مقابل بروز أسماء أخرى تقل بمراحل عنهم من حيث القدرات الفنية أو التجربة الفنية العريضة.
وسبق للأندية المحلية أن خاضت تجربتين في هذا المجال الأولى كانت مع فريق الاتحاد حين استعان بالبرازيلي الشهير «بيبتو» والذي حضر لجدة تسبقه هالة إعلامية كبيرة وما هي إلا أيام قليلة ويغادر اللاعب إلى بلاده غير مأسوف عليه رغم أنه قاد بلاده قبلها لتحقيق كأس العالم.
وفي العام الماضي جاءت التجربة الثانية مع البرازيلي «جيوفاني» الذي احضره الهلال ورغم أنه استمر من فترة التسجيل الثانية حتى انتهاء فترة إعارته إلا أن أغلب تواجده كان في التدريبات لتجهيزه بعد أن تبين انقطاعه عن ممارسة الكرة لفترة طويلة في حين تأتي صفقة دنيلسون الأخيرة والتي يشفع له فيها أنه ما زال صغيراً في السن فهو لم يبلغ سن الثلاثين في المقابل تبرز بعض المنغصات قبل أن تظهر حقيقتها على المستطيل الأخضر وتتمثل هذه المنغصات في الأخبار التي أشارت إلى أنه منقطع عن الكرة منذ فترة طويلة بسبب عدم قناعة مدرب «بوردو» الفرنسي رغم أنه برازيلي باللاعب وهو الذي بارك إعارته بعد أن استعاره النادي الفرنسي من ريال بتييس الأسباني.
الجدير بالذكر أن بين هذه التجارب عوامل مشتركة لعل من أهمها المبالغ الطائلة التي حضروا من أجلها إضافة إلى أن اللاعبين الثلاثة من منتخب البرازيل ولهم تجارب ومشاركات سابقة في المونديالات العالمية.