[align=center]
تتجلى قدرة الباري جل في علاه بأنه خلق للإنسان العينين إذ يجول الإنسان بناظريه
ويصول لينظر أبناء ه من حوله .............. ويرقب إخوانه أمامه ........ ويتحلى بمنظر والديه
وتتوق نفسه إلى البيت الحرام .. فيرى الكعبة بأبهى حلة وأجمل زينه فيتطاير قلبه فرحاً .وتتراقص نفسه حباً.....
لو أن إنسان أسدى إلك جميلاً ... وأهدى إليك جديداً..
فماذا سيكون تعاملك معه ؟! حتما ستعامله بكل احترام وستصب عليه كلمات الثناء والشكر والتبجيل..
أما إذا كان ردك عليه النكران فسيطلق عليك ناكر الجميل .. وجاحد لكل حسن أصيلا.. فما بالك أمام الله سبحانه
وتعالى .. إنه جل جلاله أهدى إليك ناظرين قمة البهاء والروعة .. أيكون ردك لهذا أن تشاهد ما حرم.... إن عينيك التي
ترمقان فتيات العهر عبر الفضاء.............. وتنظران بلا أستحياء إلى كل خليع وماجن
بإستطاعتك أن تحيد بهما الى غير ذلك باستطاعتك أن ترمق زوجتك بكل حب وتقدير.....
باستطاعتك أن تسرح يهما لتتدبر في خلق الله سبحانه وتعالى .. إن كل شئ أمامنا , وكل شئ بين أيدينا بحق سلاح ذو حدين ... بأستاعتك أن تعمل فيه الخير وباقتدارك أن توجه نحو الشر ..
ولكن من منا الحصيف الأريب الذي ينظر من جانب الذكاء والمهارة..
بأن يقدر كل نعمة أنعمها الله عليه.. وكل هديه أهداها الله له..........
فيقوم بها بطريقه تستوجب رضاه ليكون ذلك طريقاً موصلات الخلود ومزحزحاً عن طريق النار ذات الوقود
لينعم برؤية الإله الحكيم وبسر بمخاطبة الحور العين.
[img]http://lune.********************************************/DoOmdoOm.gif[/img][/align]