بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
حظ أوفر على هذا الخروج المر والمعتاد في السنوات الأخيرة لكنه ازداد مرارة هذا العام لإن لاعبيينا لم يستوعبوا الدرس
تساهلوا امام الاستقلال فيي الذهاب ثم ادركوا خطأهم وتقصيرهم في الاياب
تساهلوا امام الفتح في الدوري فعادوا بقوة امامه في كأس ولي العهد
تساهلوا امام النصر في الدوري فأسقطوه بالقاضية في نهائي كأس ولي العهد
الليلة أكملوا تساهلهم الذي بدأوه في الشرائع
فريق يتقدم ولايستغل تقدمه في جعل الفريق الآخر تحت ضغط بدني ونفسي
كل الجماهير الهلالية كانت تمني النفس بهدف ثاني لعلمها أن الاتحاد سيسجل
حتى معلق المباراة ذكر ذلك في اوقات عديدة من المباراة
وحدهم لاعبو الهلال لم يدركوا هذا
وحدهم لاعبو الهلال كانوا يستعرضون ويتسابقون في ضياع الفرص
كم من كرة استعرض بها الشهراني او القرني او الفرج وعادت مرتدة خطيرة
بل ان كرة الهدف من خطأ بدائي من اوزيا
انتهت المباراة وخرجنا ولله الحمد في الاولى والأخرى لكن يجب محاسبة اللاعبين على هذا التهاون فالقادم أهم بكل المقاييس
الاتحاد بنى فريقه على أكتاف الزعيم وابارك لهم هذا الفريق وتلك الروح الرائعة
مبروك للاتحاد فهو يستحق التأهل قياساً بالروح والشباب والعزيمة والثقة
الهلال كان ينتظر نكسة ليصحصح الفريق وينتبه أن الكرة لاتعطي للالوان وانما للعطاء داخل الملعب
الكوري لايصلح ان يبدأ به المباراة وهذا خطأ من زلاتكو رغم الهدف المبكر للهلال كماان زلاتكو لم ييحسن التغييرات قبل الهدف اما بعد الهدف فالوقت المتبقي لن تنفع معه التغييرات الارتجاليه
كان المفترض بعد مضي ربع ساعة من المباراة سحب الشلهوب وانزال الحارثي وسحب ويسلي والزج بلاعب وسط فقد وضح عليهم الارهاق