ستبقي في القلب أيها الرمز ، غرست حب النصر في قلبي بعد أن غرسته في قلبك أنت ، أعطيته حبك ووقتك وجهدك حتى أصبح ناديا يشار له بالبنان ، كنت كالصخرة الصماء التي
صمدت وتحملت كل الصعاب ، فلم تزحزحها عوامل التغيرات ، كنت الطبيب للجماهير كنت تصرف روشتت الصبر والأمل ، كلماتك بلسم ، تواضعك وصل عنان السماء ، حبك للنصر
وجمهوره هو من زاد حبك في قلوبنا ، رحلت بصمت بهدوء لم نسمع عن مرضك تأن تأن تأن وحدك لا أحد يعلم عنك ، حتى جاءت ساعة القدر ونزل الخبر كالصاعقة ، أذكر في ذلك اليوم
أنني كنت في مشوار وعلمت باتصال من صديق من خلال قناة العربية فلم أصدق حتى وصلت البيت وتسمرت أمام الشاشه ، وتأكدت من الخبر ، فذرفت عيوني الدمع ، وقلت رحم الله الرمز وغفر له .