المصدر : عالم الرومانسية




إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات

معرفية ذهنية مرتبة ومنظمة في ذهن التابع والتي يمكن تحديد

عناصرها وخطواتها بما يلي:

1 ـ الشعور بالمشكلة:

وهذه الخطوة تتمثل في إدراك المعوقات أو العقبات التي تحول دون

الوصول إلى هدف محدد.


2 ـ تحديد المشكلة :

وهو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها

عن سواها .


3 ـ تحليل المشكلة :

وتتمثل في التعرف على العناصر الأساسية في مشكلة ما، واستبعاد

العناصر التي لا تتضمنها المشكلة.


4 ـ جمع البيانات المرتبطة بالمشكلة :

وتتمثل في مدى تحديد التابع لأفضل المصادر المتاحة لجمع

المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة.


5 ـ اقتراح الحلول:

وتتمثل في قدرة التابع على التمييز والتحديد لعدد من الفروض

المقترحة لحل مشكلة ما.



6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة :



وهنا يكون الحل واضحاً، ومألوفاً فيتم اعتماده، وقد يكون هناك

احتمال لعدة بدائل ممكنة، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير

نحددها.



7 ـ الحلول الإبداعية :



قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل

المشكلة، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف،

وللتوصل لهذا الحل تمارس منهجيات الإبداع المعروفة مثل (

العصف الذهني ـ تآلف الأشتات )

- خصائص الخبرة في حل المشكلات:


يرى الباحثون في مجال التفكير أن حل المشكلات ليس إلا عملية

يمكن تعلمها، وإجادتها بالمراس والتدريب ، وقد ذكروا عددا من

الخصائص العامة للشخص المتميز في حل المشكلات أهمها :



1 ـ الاتجاهات الإيجابية نحو المواقف الصعبة أو المشكلات، والثقة

الكبيرة بإمكانية التغلب عليها .



2 ـ الحرص على الدقة، والعمل على فهم الحقائق والعلاقات التي

تنطوي عليها المشكلة.



3 ـ تجزئة المشكلة والعمل على تحليل المشكلات والأفكار المعقدة

إلى مكونات أكثر بساطة .



4 ـ التأمل في حل المشكلة ، وتجنب التخمين والتسرع في إعطاء

الاستنتاجات قبل استكمال الخطوات اللازمة للوصول إلى إجابات

دقيقة .



5 ـ يظهر الأشخاص المتميزون في حل المشكلات نشاطا ، وفاعلية

بأشكال متعددة.





- خطوات إجرائية لحل المشكلة :



1 ـ تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها.

2 ـ الربط بين عناصر ومكونات المشكلة، وخبرات القائد السابقة.

3 ـ تعداد البدائل، والحلول الممكنة.

4 ـ التخطيط لإيجاد الحلول.

5 ـ تجريب الحل واختياره.

6 ـ تعميم نتائجه.

7 ـ نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديد



و مما سبق ندرك أن مشكلات القيادة لا تمثل عائقا بقدر ما هي

دافع لإعمال الفكر و تقييم الوضع و تحليل الموقف و اتخاذ القرار

الصائب في الموقف الذي يتطلب التدخل و إيجاد الحل المناسب و

السيطرة على الوضع.





موضوع من إعداد :



حليم وحيد