أبى قلمي أن يكون
كعابر سبيل
أو
كالمسافر الغريب
بل قرر المكوث
فنزف حزنا و إنكسار
لن أوقفه
بل
سأطلق له العنان
فربما يجدى فعله
شيئا !!!!!!!
و على من يرغب
في السفر معنا
من عالم الواقع
إلى عالم الخيال
عليه بحزم امتعته
واتخاذ مقعده
فسوف ننطلق ....
بعد عشر ثواني ....
بداية الانطلاق :ـ
( الردهة )
في حياتنا اليومية
بحلوها و مرها
ما بين المعمعه و الهدوء
تتضارب المعاملات
بين ( الاحسن و الاسوأ)
و تظل هنالك زوايا معتمة
لا نعلمها أو بالأحرى
نتجاهلها ( لتحقيق هدف!!
أو غاية ما!! )
تمسكوا جيدا فأمامنا
مطب
رجل أعمى يعمل كمؤذن للمسجد
و يحصل على قوت يوميه
من هذا العمل
و لا زوجة تعتنى به
أو ولد يرعاه
في كبره
و يأتي في نهاية
المطاف
أناس يحاولون سرقته
بل لم
يكتفوا بذلك
حطموا منزله
و طعنه بسكاكين
في جسمه
و حينها نسمع
قول قائلا من البشر :
( و ماذا يعنى هذا أنه رجل أعمى
لا تهتموا لأمره!!!!!!!)
اتمنى أن لم
يتأذى حد منكم
(وقفه عند محل للباعة )
رجل فقير
لا يملك سواء
محل لبيع مستلزمات
المنزل
و كان متواضع
بالابتسامة
البشوشه و الوجه السمح
و حينما انعم الله
عليه الرزق الكثير
تكبر و تجبر
و تأخذ من مركزه
للفتك بالفقراء
و تعذيب
المساكين!!!!!!!!!!
نداء عاجل للركاب
هنالك عطل في الحافلة
الرجاء الانتظار
ريثما يتم إصلاحها
نتوقف عند
( بيت بسيط )
بنت لها مبادئ
و قيم تناضل
من أجلها
و تقوم حياتها
على
أساسها
و تأتي الصاعقة
عند لم تحصل على وظيفة
تقول بملئ فيها
( لما لا تكون الواسطة
هي سبيل حصولي عليه
لا شئ فيها
إنها مصلحتي
و تكون أول و أخر مرة
في العمر !!!!!!
احترت كيف أصف شعوري
اتجاه كل هذه الامور من حولي
و وقفت أتكلم و أقول ما هو الصحيح
لا أخاف في الله لومة لائم
فهل انتم معي أو لكم رأي أخر ؟؟؟
و هنا نهاية
الرحلة الاولى
و حتى الرحلة المقبلة
ترقبونا
في رعاية المولى عزوجل
بقلم الكاتبة / دفء الحنين