أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


كان عمران بن حطان من أهل السنة والجماعة ، يروي الحديث عن عائشة وابن عباس وأبي موسى الأشعري (رضي الله عنهم جميعا)
وكان رجلا دميما ، وله ابنة عم حسناء ، لكنها على مذهب الخوارج ، فقال : أتزوجها لأصرفها عن مذهبها الباطل ،
كم شاربا عسلا فيه منيته ، وكم تقلد سيفا من به ذبحا !!
فتزوجها ، وحصل خلاف ما أراد ، اذ فتنته وصرفته عن الحق الذي كان عليه ، فصار لسانا من لسان الخوارج وشاعرا من شعرائهم ،

ومن خذلانه أن مجد قاتل علي (رضي الله عنه) فقال :


ياضربة من تقي ما أراد بها الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا
اني لأذكره حينا فأحسبه أوفى البرية عند الله ميزانا

وقد رد عليه الامام الطبري قائلا :

ياضربة من شقي ما أراد بها الا ليهدم من ذا الدين بنيانا
اني لأذكره حينا فألعنه وألعن الكلب عمران بن حطانا
عليك ثم عليه الدهر متصلا لعائن الله اسرارا واعلانا
فأنتم كلاب النار جاء بها نص الشريعة برهانا وتبيانا
من محاضرة :اياك والتلون للشيخ علي القرني