أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
[وبه نستعين]
فهذا شرح نفيس ،على متن ودرة ومن درر أهل السنة والجماعة، لعالم إمام صادع بالحق لا يخاف لومة لائم..
عرفه الصغير قبل الكبير، تخرج على يديه، كبار علماء وداة المسلمين في زماننا المعاصر..

ألا وهو الإمام العلامة: أبو عبدالله حمود بن عبدالله بن عقلاء الشعيبي الخالدي من آل جناح , ولد :
في الشقة من بريدة عام 1346هـ حفظ القرآن قبل البلوغ على يد الشيخ عبدالله العمري , وقد فقد إحدى عينيه عام 1352 هـ بسبب مرض الجدري ثم لحقت الأخرى بعدها بوقت قصير حتى فقد بصره , انتقل إلى الرياض لطلب العلم عام 1467 و التحق بدروس الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم كمرحلة علمية أولى , ثم في فترة وجيزة انتقل إلى دروس الشيخ محمد بن إبراهيم , فلازمه ملازمة تامة حتى برز من بين طلابه , وقد كان يلقي الدروس في مسجد شيخه بعده مباشرة , وذكر لنا الشيخ سعيد بن زعير - وهو من طلابه – أن الشيخ ابن إبراهيم إذا كتب فتوى لم يصدرها حتى يعرضها على تلميذه الشيخ حمود العقلاء .
انتظم الشيخ في المعهد العلمي في أول افتتاحه ثم استثني من إكمال بعض سني الدراسة حتى الحق بكلية الشريعة , فدرس فيها حتى تخرج منها في أول دفعة لها وكان من أوائلها , ثم عين قاضيا , فوقف دون تعيينه في القضاء الشيخ محمد الأمين الشنقيطي , وطالب الشيخ ابن إبراهيم أن يعين الشيخ مدرسا , فعيّن في نفس كلية الشريعة , وقد ترقى في سلم الدرجات العلمية فيها حتى بلغ إلى درجة بروفيسور .
وقد تتلمذ الشيخ على العلامة محمد الأمين الشنقيطي فقرأ عليه في التفسير والأصول والنحو والمعتقد والمنطق وغيره , وكان الشيخ حمود متأثرا به تأثرا ملحوظا , وقرأ أيضا على الشيخ عبدالرحمن الإفريقي والشيخ يوسف الضبع وغيرهم من أهل العلم .
و تتلمذ على الشيخ - خلال الخمسين سنة من التعليم - مئات من الطلاب فكان اشتهارهم بين الناس ملحوظا حتى غدا من بين طلابه علماء ومصلحون وأساتذة جامعات وغير ذلك , ومن ضمن طلابه فضيلة الشيخ سعيد بن زعير رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود سابقا وفضيلة الشيخ عبدالله الغنيمان رئيس قسم الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية سابقا وفضيلة الشيخ عبدالرحمن العجلان رئيس محاكم القصيم سابقا وفضيلة الشيخ علي الخضير وغيرهم كثير .
وللشيخ مؤلفات وفتاوى وشروح وتعليقات منها:
الإمامة العظمى والبراهين المتظاهرة ومختصر عقيدة أهل السنة والجماعة وكتاب القول المختار في حكم الاستعانة بالكفار وهذا المؤلف الذي بين أيدينا وغيرها , وللشيخ فتاوى منتشرة في المعتقد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد وغير ذلك .
وله فتاوى في وجوب جهاد الأمريكان ومن معها ودفع صولتها , وله أيضا فتاوى في نصرة قيام الحكومات الإسلامية كحكومة طالبان والجماعات الجهادية في الشيشان والفلبين وغيرها .
توفي:
الشيخ رحمه الله سنة 1422 هـ اثر مرض أصابه في قلبه , نسأل الله أن يغفر للشيخ وأن يفسح له في قبره .
ومن نتاج الشيخ العلمي، شرح له على العقيدة الطحاوية، سهل العبارة، غزير الفائدة، ملئ بالنفائس، طرق مسائل مهمة ،ونوازل ملمة..!
فأحببت أن أرفعه للإخوة، وذلك ليسفيد منه كل مريد:
أولا:بصيغة word
http://www.*************************...******/?1S30Gk
ثانياً:بصيغة bdf
http://www.*************************...******/?hzD0vV
ولمن أراد التوسع في ترجمة الشيخ، فالينظر، كتاب:
إناس النبلاء في سيرة شيخنا العقلاء