عنوان الفتوى

إستمرار نزول قطرات من البول بعد الإستنجاء


تاريخ الفتاوى

24/6/1430 هـ -- 2009-06-17 </B>


السؤال

السلام عليكم
ارجو ا من فضيلة الشيخ خالد المشيقح حفظه الله الاجابة التكرم بالاجابه
انا لدي وسوسة من عشرين سنة مستعصية ولكن متأكد من خروج قطرات من البول بعد الاستجمار بالفاين دائما سببت لي الحرج فماذا أفعل تكفى ارجوك بالتفصيل وجزيت خيرا


الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
هذه القطرات إن شاء الله معفو عنها ، فإذا توضأت واستجمرت ثم بعد ذلك خرج منك شيء من ذلك فامض إلى صلاتك ولا تلتفت إلى مثل هذه الأمور و هذه القطرات معفو عنها بإذن الله لعموم المشقة ومن قواعد الشريعة المقررة المشقة تجلب التيسير والله عزوجل يقول {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }و يقول صلى الله عليه و سلم :( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه).


الشيخ الدكتور / خالد المشيقح .


-----------------------------------------------------------


بقاء قطرات من البول عالقة في القضيب بعد التبول

السؤال :

بعدما أتبول ( أي بعد نزول الماء ) الماء تبقى قطرات من البول في القضيب وأجلس حوالي ربع ساعة في الحمام كي أتنظف جيداً من البول طبعاً هذا مرهق ومتعب لي بعدها أتوضأ للصلاة وذهبت إلى عدة أطباء وأجريت تحاليل واستعملت أنواع الأدوية بخصوص القضاء على هذه الظاهرة لكن دون جدوى وبعد ما أتنظف جيداً من قطرات البول المتبقية أتوضأ وأذهب إلى الصلاة وأثناء الصلاة أحس وكأن هناك قطرات متبقية في القضيب وتريد أن تخرج إلى الخارج طبعاً هذا يسبب لي مشاكل وإحراجاً خاصة إذا صليت جماعة وبعدها أكتشف أن هناك قطرات بول متبقية قد لا تنزل بسرعة أثناء جلوسي في الحمام وأضطر إلى إعادة الصلاة أو أشك في أن صلاتي غير صحيحة الرجاء إفادتي في هذا الموضوع بالفتوى الواضحة ؟

الجواب:
الحمد لله
إذا توضأت فالأصل الطهارة ولا تلتفت إلى ما يعرض لك من الشكوك والوساوس ، فإن ذلك من الشيطان ، نعم إن تيقنت أنه خرج منك شيء بعد الوضوء بطل وضوؤك وعليك أن تتوضأ ثانية وهكذا ما تحس به في الصلاة من بقايا شيء من البول في القضيب عليك أن تتشاغل عنه وتبني على أصل الطهارة ولا حاجة إلى التفتيش بعد ذلك ؛ لأن ذلك مما يسبب بقاء الوسوسة عافاك الله من ذلك .
فتاوى اللجنة الدائمة 5/227
http://islamqa.com/ar/ref/2164


----------------


الشعور بخروج قطرات من البول باستمرار
السؤال

أنا شاب لم أتجاوز الثلاثين من العمر، وأقيم الصلاة في أوقاتها، وبعد أن أتوضأ وأتوجه للمسجد أشعر بأن قطرات بول تنزل مني وأنا متوجه إلى المسجد، وأحيانًا أثناء الصلاة، وبعد التأكد من الأمر؛ صرت في قلق دائم؛ فهل أعيد الوضوء إذا عرفت بالأمر قبل الدخول في الصلاة؛ علمًا بأن العملية قد تتكرر، وقد لا أستطيع أن أصلي جماعة؟ أم هل أستمر في الصلاة إذا أحسست بأن هنالك قطرات نزلت منِّي أثناء الصلاة؟ أم أغير ثيابي الداخلية بعد كل صلاة، مع العلم أن في هذا مشقة كبيرة عليَّ ؟

الجواب (الشيخ صالح الفوزان)
هذا الذي ذكره السائل قد يكون من الوهم والوسواس، فلا يلتفت إليه؛ لأن الطهارة متيقنة وخروج البول مشكوك فيه، واليقين لا يزول بالشك، ولما ذكر بعض الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم أنه يشك في خروج الريح وهو في الصلاة؛ قال صلى الله عليه وسلم : "لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا )[1] .

وأما إذا تيقن الإنسان خروج القطرات من البول: فإن كان ذلك بصفة مستمرة من غير انقطاع؛ فهذا مصاب بسلس البول، وهذا دائم، وحكمه أنه يتوضأ عندما يريد الصلاة ويصلي فورًا، ولا شيء عليه إن خرج منه شيء؛ لقوله تعالى : { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [التغابن/ 16 ] ، و { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة /286 ] .

وإن كان خروج القطرات في بعض الأحيان وليس بصفة دائمة؛ فإنه يجب عليه غسل ما أصابه البول من ثوبٍ أو جسدٍ، والاستنجاء، ثم إعادة الوضوء . . . والله أعلم .



=============


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=151013



.