أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
من الواضح أن حسن فرحان المالكي هداه الله ليس من السلفيين ، ولكن نشر بعض الروافض وثيقة فيها أن بعض المحققيين يعتمدون على آرائه في الجرح والتعديل !! وهذا أمر عجيب
ففي صحيح تاريخ الطبري الجزء الثالث ، تحقيق محمد بن طاهر البرزنجي ومحمد صبحي حسن الحلاق
هامش صفحة 373
( = ... والخبر أخرجه الطبري من وجه آخر عن عمر بن جاوان (4/ 499) وصحح الحافظ إسناده في فتح الباري (13/ 38) وحسّنه المالكي (بيعة علي رضي الله عنه/ 112) قلنا : وتحسين المالكي أقرب ، والله أعلم .
(1) ...
(2) ... وقال حسن فرحان المالكي صاحب كتاب ( بيعة علي بن أبي طالب ) : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ، وكما ترى فهي لا تذكر خلافا بين الناس في بيعة علي رضي الله عنه.
قلنا : والقول ما قاله؛ وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه ... الخ ) .
فهذا النص نقله رافضي مصوَّراً في منتدياتهم ، ولم أنقله لكيلا تنتشر وثائقياتهم فيكون دعوة لهم ، لعنهم الله
أقول : وفي هذا الكلام أمران :
الأمر الأول : اعتماده على تصحيحات المالكي .
الأمر الثاني : تقديم آراء المالكي على كبار الحفّاظ من أمثال الحافظ ابن حجر العسقلاني .
فهل يجوز الاعتماد على تصحيحاته وتحقيقاته مع أنه ممن حاد عن أهل السنة ؟
وكيف يعتمد اثنان من المحققين على تصحيحاته ؟
أرجو الاجابة