[align=center]فدوماً كانت الكتب .. تسير في بحر واحد .. وتحط رحالها على شؤاطئ هذا البحر ..
إلا هذا الكتاب .. سبحت في بحورٍ كثيرةٍ من خلاله .. وإلى هذا اليوم لم أجد مرسى لي ..
كتابٌ تعلمت منه الكثير ... كل حرف فيه بحكمة .. وكل جملة فيه بعبرة ..
كتاب أعياء المؤلفين .. كتاب آرق الباحثين .. كتاب بُهر به الكثيرين ...
ليس كتاب .. بل كُتب .. ليس بحراً .. بل محيطات ..
وحده يكفينا في تلك الحياة الدنيئة ...
وحده يهدينا إلى الصواب ..
وحده يرشدنا إلى الحق ..
مؤلفه أبدع صياغته ..
مؤلفه جعله الدليل للبشرية ..
من سلك طريقه نجا ..
ومن خالف نهجه هلك ...
أتعلمون ماهو ...
إنه ....
نعم إنه القرآن .. أهدرنا أوقاتنا في قراءة كتب لمؤلفين مشاهير ..
وغفلنا عن كتاب رب المشاهير ...
نقرأ لنتعلم .. والقرآن أبو العلوم
فهو مدرسة لكل شئ نافع ..
في اللغة وفي البلاغة ..وفي الأدب .. وفي التربية ..
ولو سأتطرق لما في القرآن لطال بنا المقام ...
يالله ..إرحمنا برحمتك ... فلقد طغى تقصيرنا ...
هنا أكتب لك كم نصيب القرآن من يومك ..؟
لاأريد إجابة .. بل أجب لنفسك .. وبادر أخي // أخيتي..
الله أسأل .. أن يجعلنا ممن يلبسون تاج الوقار على رؤوسهم يوم القيامة ...
[/align]