الـسـلا م عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـة
بـدون مـقـدمـات ورتـوش
نـادرا مـا أعـد وأسـتـعـد لـكـتـابـة أي مـوضـوع ، مـجـرد أن تـبـرق بـارقـة ، أطـلـق لـقـلـمـي الـعـنـان ، فـيـكـتـب بـأمـر الله مـا شـاء لـه أن يـكـتـب ، لـذا أعـتـذر للـجـمـيـع إن لـم تـرتـقـي مـواضـيـعـي لـهـرم ذائـقـتـهـم الممـيـزة ، وذلـك لـقـلـة عـلـمـي وعـجـز قـلـمـي عـن الـتـعـبـيـر
المـوضـوع يـخـتـص بـواقـعـنـا بـكـل مـا بـه مـن أحـداث وتـحـديـات ، كـمـا أتـمـنـى أن لا يـفـسـر الـبـعـض مـا يـرد هـنـا بـغـيـر مـا أريـد
وللـجـمـيـع جـل الـود وفـائـق الـتـقـديـر
( أنـا وهـم وحـبـيـبـتـي ( فـتـو ) ومـحـطـات
الأقـلا م )
وفـتـو للـذيـن لا يـعـلـمـون هـو إسـم الـدلال الـذي يـطـلـقـه عـادة االـحـجـازيـيـن ( لـفـاطـمـة )
وهـي بـالـطـبـع لا وجـود لـهـا بـالـنـسـبـة لـي ، سـوا مـا بـيـن حـروفـي وكـلـيـمـاتـي الـبـسـيـطـة
كـذلـك هـي نـصـفـي الآخـر الـذي اسـتـوحـيـتـه مـن وهـم خـيـالـي
وفـتـو تـلـك هـي ن مـعـلـمـة ولـيـسـت أبـلـه ، أو مـدرسـة
جـمـيـلـة بـيـضـاء ، طـويـلـة الـقـوام ، عـالـيـة المـقـام ، حـانـيـة حـنـونـة ، قـلـبـهـا طـاهـر لا تـغـرهـا المـظـاهـر 0
نـخـتـلـف ، ولا نـبـتـعـد , وإن ابـتـعـدنـا جـمـعـتـنـا إبـتـسـامـة ، تـغـلـفـهـا رحـمـة مـن الـرحـمـان
( ورغـم ذلـك = تـعـجـبـنـي هـوشـاتـهـا = وخـنـاقـاتـهـا الـعـجـيـبـه )
ذات يـوم ، بـعـد أن صـلـيـت الـظـهـر
قـفـلـت راجـعـا للـمـنـزل ، ومـا إن طـرقـت الـبـاب وفـتـحـتـه لـي ( أم فـتـو ) حـتـى صـاحـت
ول ، ول
إيـش فـيـك كـدا يـبـو فـتـو مـهـمـوم وزعـلا ن
أسـكـتـي يـا حـبـبـتـي يـا أم فـتو ،، الـيـوم صـار لـي مـوقـف غـريـب وعـجـيـب
وهـ ، وهـ : يـابـو فـتـو ، خـيـر ، تـراك وقـفـت قـلـبـي
والله هـوا ، خـيـر ، ومـاهـو خـيـر
أقـولـك يـبـو فـتـو : لا تـلـعـب بـعـصـابـي ،، مـن جـد صـار الـفـار يـلـعـب بـعـبـي
يـاسـتـي لا فـار ، ولا ، ضـب ،، راح أحـكـيـلـك اللـي صـار
تـفـضـل قـول يـا حـبـيـبـي
تـعـرفـي يـا أم فـتـو جـارنـا بـالـحـارة الـقـديـمـة سـعـود
إيـوا ، إيـوا ، أعـرفـه
خـيـر إيـش فـيـه ،، عـسـى مـاجـرالـو شـي لا سـمـح الله
يـا سـتـي مـاجـرالـو شـي ، وأصـبـري عـلـيـا خـلـيـنـي أكـمـل ، إيـش فـيـكـي مـتـصـربـعـه كـدا
حـاضـر حـاضـر يـاسـيـدي ، تـفـضـل كـمـل
الـيـوم ، يـا أم فـتـو ، قـابـلـتـه بـحـلـقـة الـخـضـار ، وصـدقـيـنـي ، أول مـا شـفـتـوووو وشـافـنـي مـن بـعـيـد ،، فـرحـت
وعـلـى طـول رحـتـلـه ، جـري ، عـلـشـان أسـلـم عـلـيـه
لـكـن يـا خـسـاره ، يـا أم فـتـو
خـيـر ، إيـش اللـي سـار
اللـي سـار يـا سـتـي ، إنـو أول مـا جـيـت جـمـبـو
كـشـر فـي وجـهـي ، بـعـد مـا طـالـعـووو فـيـه أصـحـابـووو اللـي مـعـاه
وقـالـي : إنـتـا لـيـش مـا تـربـي لـحـيـتـك ، حـتـى نـقـدر نـرد الـسـلا م عـلـيـك
ول ، ول ، مـعـقـول سـعـود الـطـيـب الـخـلـوق يـسـوي مـعـاك كـدا
وبـعـديـن اللـي أعـرفـه ، حـتـى هـوا مـاهـو مـربـي لـحـيـته
إيـوا ، هـذا كـان زمـان يـا فـتـو ، دحـيـن هـوا مـربـيـهـا
طـيـب يـبـو فـتـو : المـفـروض أخـلاقـه تـزيـد
هـذا المـفـروض ،، بـس والله أنـا مـسـتـغـرب مـن حـركـتـووو
لا ،، وكـمـان أزيـدك مـن الـشـعـر بـيـت
هـات ، يـاسـيـدي وأطـربـنـي
قـالـي وهـوا رايـح
إنـتـا اللـي زيـك :(( حـرام الـواحـد يـسـلـم عـلـيـك ) إلـيـن مـاتـربـي لـحـيـتـك وتتـرك الـتـدخـيـن
عـاد إسـمـحـلـي يـبـو فـتـو : أمـا فـي حـكـايـة الـتـدخـيـن يـمـكـن قـصـده يـبـيـنـلـك إنـو مـضـر
هـاذي مـافـيـهـا كـلا م يـا أم فـتـو ( الـتـدخـيـن مـضـر ) والله يـتـوب عـلـيـنـا مـنـو ويـصـرف عـنـا شـرووو
بـس هـذا مـا يـعـطـيـه الـحـق ويـخـلـيـه مـا يـرد عـلـيـنـاسـلا م ربـنـا الـشـرعـي
لا شـرعـي ، ولا ، طـبـيـعـي يـبـو فـتـو
سـيـبـك ، مـنـو ، وتـعـال كـلـك لـقـمـتـيـن
أنـا مـسـويـالـك ، صـيـنـيـة بـطـاطـس مـن اللـي يـحـبـهـا قـلـبـك
عـلـى قـولـك يـا أم فـتـو
خـلـيـنـا نـاكـل وبـعـديـن يـصـيـر
( للـحـديـث بـقـيـة )
مـحـبـكـم بـيـبـرس