في غمرة انشغال النصراويين كالعادة بقضايا هامشية ، وإشغال اللاعبين بقضايا جانبية تجد الآخرين يكثفون استعدادتهم للقضاء على ما تبقَّى منه . اذكروا كلامي هذا جيداً وعودوا للتاريخ لتعرفوا أن مدرب الشعلة الجديد العجلاني مدرب ماكر جداً خاصةً مع الفرق الصغيرة أو فرق الوسط . وتذكروا أن هذا المدرب هو من كان يدرب فريق القادسية أيام وجود اللاعب ياسر القحطاني ، وتذكروا أنه استطاع هزيمة النصر بخطط ماكرة حيث كان فريق القادسية لا يملك من اللاعبين البارزين إلا ياسر القحطاني ، وكان مدربهم العجلاني يعرف هذه الحقيقة لذلك وضع خطته على أساس أن دفاع النصر سيركز على ياسر القحطاني لتعطيل فريق القادسية . لذلك وضع خطته بوضع ياسر القحطاني في وسط الملعب وليس رأس حربة وأوعز لياسر أن يسحب مدافعي النصر إلى منتصف الملعب وإلى الأطراف ليسمح المجال لبعض اللاعبين المبتدئين أنذاك لاستغلال انشغال لاعبي النصر بياسر القحطاني لإحراز الأهداف . وقد وقع مدرب النصر حينها في الفخ كما رسمه العجلاني وأصبح أغلب لاعبي دفاع النصر يتراكضون خلف ياسر القحطاني وهو يسحبهم لخاج المنطقة الخطرة وبهذه الطريقة استطاع اللاعب الصغير الذي وضعه للمهمة من إحراز هذا الفوز زكسب اللقاء .... لا أذكر اسم اللاعب حالياً وأظنه كان يوسف السالم .... المهم أخشى أن يتكرر السيناريو مرة أخرى وتحدث الكارثة بينما نحن نتابع الفضائيات بتصريحات رئيس النادي بقبول احتجاج نجران وباختراقه للجان داخل الاتحاد السعودي كما يصوره له الإعلام الأزرق . ثم يخرج لنا اليافع عبدالله العنزي عبر الفضائيات بنوع آخر من العنتريات ونظل نحن نركض خلف السراب فنخرج من المنافسة على المركز الرابع بالضربة القاضية الفنية ... صدقوني أنا أحذركم فاسمعوا قولي فهل من مجيب ؟؟؟؟