أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



الشمعة في تحرير السبعة،
نظم أحمد بن نواف المجلاد القطري الضرير،
وهذه النسخة بخطه.


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ.
بَدَأْتُ بِبِسْمِ اللَّهِ ذَا النَّظْمَ أَوَّلَا،
تَبَارَكَ رَحْمَناً رَحِيْماً وَمَوْئِلَا.
وَثَنَّيْتُ صَلَّى اللَّهُ رَبِّيْ عَلَى الرِّضَى،
مُحَمَّدٍ المُهْدَى إلَى النَّاسِ مُرْسَلَا.
وَعِتْرَتِهِ ثُمَّ الصَّحَابَةِ ثُمَّ مَنْ،
تَلَاهُمْ عَلَى الإِحْسَانِ بِالخَيْرِ وُبَّلَا.
وَبَعْدُ فَخُذْ نَظْماً يُحَرِّرُ مَا أَتَى ،
لِسَبْعَتِهِمْ قُلْ حَسْبَ تَيْسِيْرِهِمْ عَلَا.
رُمُوْزاً لَدَى الحِرْزِ اعْتَمَدتُ بِهِ بَدَتْ،
إِلَهِيْ لِأَمْرِيْ يَسِّرَنَّ تَقَبَّلَا.


بَابُ بَيَانِ طُرُقِ الرُّوَاةِ.
وَدُوْنَكَ أَسْمَاءً لِطُرْقِ رُوَاةِ سَبْ،
عَةٍ قَدْ أَتَتْ فَاحْفَظْ فَتُهْدَى وَتُقْبَلَا.
أَبٌ لِنَشِيْطٍ قُلْ لِقَالُوْنَ فَاحْفَظَنْ،
وَلَازْرَقُ عَنْ وَرْشٍ طَرِيْقٌ تَحَمَّلَا.
وَعَنْ أَحْمَدَ البَزِّيْ أَبٌ لِرَبِيْعَةٍ،
وَقُنْبُلُهُمْ عَنْهُ ابْنُ مُوْسَى تَسَلْسَلَا.
وَقُلْ نَجْلُ عَبْدُوْسٍ لِدُوْرِيِّهِمْ رَوَى،
أَتَى ابْنُ جَرِيْرٍ جَا لِصَالِحِهِمْ حُلَى.
وَحُلْوَانِ قَدْ جَا عَنْ هِشَامِهِمُ الرِّضَى،
وَالَاخْفَشُ قَدْ جَا لِابْنِ ذَكْوَانَ نَاقِلَا.
وَشُعْبَةُ قُلْ يَحْيَى ابْنُ آدَمَ عَنْهُ رُمْ،
عُبَيْدُ بْنُ صَبَّاحٍ لِحَفْصِهِمُوْ جَلَا.
وَعَنْ خَلَفٍ إِدْرِيْسُهُمْ قَدْ رَوَى بَدَا،
وَنَجْلٌ لِشَذَانٍ لِخَلَّادِهِمْ حَلَا.
وَأَمَّا ابْنُ يَحْيَى فَاجْعَلَنَّ لِلَيْثِهِمْ،
وَجَعْفَرُهُمْ عَنْ حَِفْصٍ ادْرِ لِتَنْبُلَا.
وَإِسْنَادُهَا قَدْ دَارَ فِي أَرْبَعٍ وَهُمْ،
شُيُوْخٌ لَدَى الدَّانِيِّ ذِيْ العِلْمِ قَدْ مَلَا.
لَدَى أَصْلِ حِرْزٍ قُلْ قَدَ اَسْنَدَ عَنْهُمُوْ،
لِأَسْمَائِهِمْ فَاحْفَظْ مُلَخَّصاً اعْمَلَا.
فَأَوَّلُهُمْ يُسْمَى بِفَارِسٍ اقْتَرِبْ،
أَبُوْ الفَتْحِ ذَا فَاعْلَمْ يُكَنَّى تَأَمَّلَا.
وَثَانِيْهِمُوْ نَجْلٌ لِخَاقَانَ قَدْ عَلَا،
أَبُوْ القَاسِمِ اعْلَمْ قُلْ يُكَنَّى قَدِ انْجَلَى.
وَقُلْ خَلَفٌ يُسْمَى فَكُنْ مُتَهَلِّلاً،
هُوَ ابْنٌ لِإِبْرَاهِيْمَ فَاعْلَمْهُ وَاسْأَلَا.
وَثَالِثُهُمْ عَبْدُ العَزِيْزِ وَكُنْيَتُهْ،
أَبُوْ القَاسِمِ اعْرِفْ ذَا هُوَ الفَارِسِيُّ لَا.
وَرَابِعُهُمْ قَدْ جَاءَ طَاهِرٌ اعْتُمِدْ،
وَكُنْيَتُهُ جَاءَتْ أَبُوْ الحَسَنِ اعْقِلَا.
فَقَالُوْنُ وَالسُّوْسِيُّ مَعْ شُعْبَةٍ وَقُنْ،
بُلٍ قُلْ عَلِيٌّ قُلْ أَبُوْ الفَتْحِ أَعْمَلَا.
وَنَجْلٌ لِخَاقَانٍ لِوَرْشِهِمُوْ أَتَى،
وَطَاهِرُهُمْ حَفْصٌ كَمَا خَلَفٍ عُلَا.
وَدُوْرِيُّ بَصْرٍ قُلْ لَهُ الفَارِسِيُّ دُمْ،
كَمَا نَجْلِ ذَكْوَانٍ وَبَزِّيِّهِمْ أُلَا.


بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ.
أَعُوْذُ لَدَى التَّيْسِيْرِ رُجِّحَ فَاعْتَبِرْ،
كَمَا قَدْ أَتَى فِي النَّحْلِ عَنْ سَائِرِ المَلَا.
وَنَدْباً تَعَوَّذْ ثُمَّ قَدْ قِيْلَ وَاجِبٌ،
وَالَاوَّلُ قُلْ أَوْلَى بِهِ خُذْ مُبَجَّلَا.
وَعَنْ حَمْزَةٍ مَعْ نَافِعٍ حَيْثُمَا قَرَأْ،
تَ فَاجْهَرْ وَلَا إِسْرَارَ فَاعْلَمْ لِتَعْمَلَا.
وَإِنْ تَجْهَرَنْ فَاجْهَرْ كَذَلِكَ إِنْ تَكُنْ،
بِحَلْقَةٍ اِنْ تَبْدَأْ قِرَاءَةُ اَهْمِلَا.
بِإِسْرَارٍ اَسْرِرْ ثُمَّ فِي الدَّوْرِ قُلْ كَذَا،
كَذَلِكَ أَسْرِرْ فِي الصَّلَاةِ مُفَصِّلَا.
وَوَقْفٌ عَلَيْهَا صِلْ بِبَسْمَلَةٍ وَأَوْ،
وَلِ السُّوْرَةِ اعْلَمْ عَنْهُمُوْ أَرْبَعٌ جَلَا.
بَابُ مَا جَاءَ بَيْنَ السُّوْرَتَيْنِ وَالإِدْغَامِ الكَبِيْرِ وَهَاءِ الكِنَايَةِ.
وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّوْرَتَيْنِ كَمَا وَوَصْ،
لُهُ طَيِّبٌ وَالسَّكْتُ يُسْرُهُمُوْ جَلَا.
وَعَنْهُ بِزُهْرٍ بَسْمِلَنَّ بِخُلْفِهِ،
عَلِيْمٌ بَرَاءَهْ وَاصِلاً فَاسْكُتَنْ وَلَا.
لَدَى سَاكِتٍ بَسْمِلْ لَدَى الفَاتِحَهْ وَنَا،
سِهَا كُلُّهُمْ وَارْوِهْ وَلَا غَيْرَ يَا فُلَا.
لَدَى الزُّهْرِ قُلْ بِالسَّكْتِ عَنْ خَلَفٍ أَتَى،
كَسُوْسِيِّهِمْ وَالوَصْلُ طَلَّ قَفَا طُلَا.
وَإِنْ تَبْدَأِ الأَجْزَاءَ بَسْمِلْ كَذَا اتْرُكَنْ،
فَقَدْ صُحِّحَ الوَجْهَانِ لِلكُلِّ فَانْقُلَا.
وَإِنْ تَصِلَنْ لِلْكُلِّ آخِرَ سُوْرَةٍ،
بِأَوَّلِهَا بَسْمِلْ سِوَى التَّوْبَةِ احْصُلَا.
وَصِلْ ضَمَّ مِيْمِ الجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ،
لِقَالُوْنِهِمْ أَتْمِمْ هُدِيْتَ إِلَى العُلَا.
وَالِادْغَامُ لِلسُّوْسِيِّ قَدْ جَاءَ خُلْفُهُ،
لَدَى الرَّأْسُ شَيْباً قُلْ كَيَبْتَغِ مُثِّلَا.
كَذَلِكَ قُلْ فِي آتِ وَلْتَأْتِ طَائِفَهْ،
كَذَاكَ الزَّكَاةَ انْقُلْ لَدَى البَقَرَهْ حَلَا.
كَذَلِكَ فِي التَّوْرَاةَ فِي الجُمُعَهْ فَطِنْ،
وَيَكْ كَاذِباً يَخْلُ اقْبَلَنَّ لِتَعْدِلَا.
وَفِي جِئْتِ شَيْئاً أَدْغِمَنْ عَنْهُ قَدْ أَتَى،
لَدَى مَرْيَمٍ فَاعْلَمْ نَبِيْهاً تَحَمَّلَا.
وَقَبْلَ يَئِسْنَ اللَّائِ سَهِّلْ يُرَى وَسَا،
كِناً يَاءً اَبْدِلْ طَالِباً هَادِياً وَلَا.
فَإِنْ أُصِّلَ التَّسْكِيْنُ أَظْهِرْ بِسَكْتَةٍ،
وَطَوِّلْ وَإِنْ يَعْرِضْ فَثَلِّثْ وَأَدْخِلَا.
كَذَلِكَ رُمْ وَاقْصُرْ فَوَجْهَانِ فِيْهِ قُلْ،
وَوَجْهٌ وَزِدْ وَجْهاً وَخُذْهَا وَعَوِّلَا.
وَنَحْوَ يُؤَدِّهْ هَاءَهَا اقْصُرْ هِشَامُنَا،
وَيَأْتِهْ بِطَاهَا هَاءَهُ صِلْ لَنَا بِلَا.
وَيَتَّقْهِ سَكِّنْ هَاءَهَا قَاصِداً وَخُذْ،
وَيَرْضَهْ لَكُمْ فَاقْصُرْ لَهُمْ أَشْبِعَنْ طِلَا.
بَابُ المَدِّ وَالقَصْرِ.
بِمُنْفَصِلٍ أَشْبِعْ لِوَرْشٍ وَحَمْزَةٍ،
وَمُتَّصِلاً أَيْضاً فَأَشْبِعْ لَدَى كِلَا.
لِعَاصِمٍ التَّخْمِيْسُ قَدْ جَاءَ فِيْهِمَا،
بِمُتَّصِلٍ وَسِّطْ لِقَالُوْنَ حُصِّلَا.
وَمَا انْفَصَلَ اقْصُرْ بَارِداً وَاثِقاً وَثَلْ،
لِثَنْ مَا اتَّصَلْ حَقٌّ كَمُنْفَصِلٍ طَلَا.
وَلِلْبَدَلِ التَّوْسِيْطُ جَوِّدْ وَعَارِضاً،
سِوَى وَرْشِهِمْ وَسِّطْ وَطَوِّلْهُ جَلْجَلَا.
بِمُسْتَهْزِئُوْنَ الطُّوْلُ وَقْفاً وَبَابِهِ،
كَذَلِكَ بِالتَّوْسِيْطِ كَالبَدَلِ احْمِلَا.
يُؤَاخِذُكُمْ فَاقْصُرْ فَقَطْ عِنْدَ وَرْشِهِمْ،
وَلَا مَدَّ فِي التَّنْوِيْنِ مُبْدَلاً اسْأَلَا.
وَفِي عَيْنٍ التَّوْسِيْطَ لِلْكُلِّ أَثْبِتَنْ،
وَفِي اللِّيْنِ وَسِّطْ مِثْلُ سَوْآتِ جُمِّلَا.
كَمَا عَادًا الأُوْلَى وَآلَانَ يُوْنُسٍ،
وَهَاتَيْنِ بِالتَّوْسِيْطِ وَالبَابُ دُخْلُلَا.
بِآلَانَ قَصْراً عِنْدَ وَرْشٍ فَأَجْرِيَنْ،
وَفِي عَاداً الأُوْلَى فَوَجْهَانِ أَقْبَلَا


بَابُ الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ.
وَإِبْدَالُ أُخْرَى الهَمْزَتَيْنِ جَرَى وَرَدْ،
أَأَنْتَ فَسَهِّلْ عَنْهُ فِي الوَقْفِ تَجْمُلَا.
أَأَنْذَرْتَهُمْ وَالبَابَ طَوِّلْ لِأَنَّهُ،
أَتَى بَعْدَ هَمْزٍ سَاكِنٌ وَاقْصُرَنْ جَلَا.
إِذَا مَا أَتَى حَرْفٌ تَحَرَّكَ وَاسْتَبِقْ،
وَلَا مَدَّ فِيْهِ اعْلَمْ وَأَحْسِنْ تَأَوُّلَا.
أَرَيْتَ وَهَاأَنْتُمْ لِوَرْشٍ فَسَهِّلَنْ،،
وَآئِمَّةً فَاقْصُرْ هِشَامٌ تَنَقَّلَا.
وَمَدُّكَ قَبْلَ الكَسْرِ وَالضَّمِّ لَازِمٌ،
وَمَا قَبْلَ ضَمٍّ قَصْرَهُ حَقِّقَنْ حَلَا.
وَآئِنَّكُمْ سَهِّلْ لَدَى فُصِّلَتْ لَمَعْ،
وَقَالُوْنُهُمْ آؤُشْهِدُوا هَكَذَا تَلَا.
وَفِي ذَاتِ فَتْحٍ سَهِّلَنْ لُذْ وَأَبْدِلَنْ،
وَسَهِّلْ كَمَا آلَانَ لِلْكُلِّ سَهِّلَا.
بِهِ السِّحْرُ لِلْبَصْرِيِّ أَبْدِلْ كَذَا لَهُ،
فَوَجْهَانِ صَحَّا فِيْهِ خُذْ ثُمَّ أَجْمِلَا.
بَابُ الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ.
وَحَالَ اتِّفَاقٍ أَبْدِلِ الثَّانِ جَاهِراً،
وَعَنْ قُنْبُلٍ سَهِّلْ بِهِ وَاطْلُبِ العُلَا.
وَفِي جَاءَ آلَ امْدُدْ لِوَرْشٍ كَذَا اقْصُرَنْ،
لِخُلْفِهِمُوْ فِي أَصْلِ آلَ مُعَلَّلَا.
وَإِنْ طَرَأَ التَّحْرِيْكُ مُعْتَدَّنِ اقْصُرَنْ،
وَإِلَّا فَقُلْ بِالطُّوْلِ فَالأَصْلُ أُصِّلَا.
وَبِالسُّوْءِ إِلَّا أَبْدِلَنْ ثُمَّ أَدْغِمَنْ،
لِقَالُوْنَ وَالبَزِّيِّ كُنْ مُتَعَمِّلَا.
يَشَاءُ وِلَى سَهِّلْ بِهِ يُسْتَجَارُ زِنْ،
وَأَبْدِلْ جَنَى طِيْباً هَنِيْئاً وَأَسْجِلَا.
وَفِي هَؤُلَا إِنْ هَمْزَ إِنْ عِنْدَ وَرْشِهِمْ،
بِمَكْسُوْرِ يَاءٍ أَبْدِلَنَّ فَتَكْمُلَا.
كَمَا فِي البِغَا إِنْ عَنْهُ قَدْ جَاءَ وَاضِحاً،
لَدَى النُّوْرِ هَذَا الحَرْفُ قَدْ جَاءَ مُنْزَلَا.


بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّاكِنِ قَبْلَ الهَمْزَةِ.
كِتَابِيَهِ اِنِّيْ حَقِّقَنَّ لِوَرْشِنَا،
وَهَا مَالِيَهْ أَظْهِرْ مَعَ السَّكْتِ مُوْصِلَا.
وَفِي نَحْوِ لُوْلَى فَابْدَأَنَّ بِهَمْزِهِ،
أَوِ اللَّامِ قُلْ وَجْهَانِ عَنْهُ مُحَصِّلَا.
وَإِنْ تَبْدَأَنْ بِاللَّامِ فَالْقَصْرَ أَجْرِيَنْ،
وَفِي أَلْ وَشَيْءٍ حَقِّقَنَّ قَرَا وِلَا.
وَعَنْ خَلَفٍ بِالسَّكْتِ قُلْ فِيْهِمَا فَخُذْ،
وَمُنْفَصِلاً حَقِّقْ وَفِي الوَقْفِ فُصِّلَا.
وَفِي أَلْ بِنَقْلٍ قِفْ قَوِيْماً وَسَكْتَةٍ،
لَدَى خَلَفٍ أَتْقِنْ لَهُ كَيْ تُفَضَّلَا.
بَابُ مَا فِي وَقْفِ حَمْزَةَ عَلَى الهَمْزِ.
كَأَنْبِئْهُمُوا الهَا اكْسِرْ لَدَى الوَقْفِ ضَوْؤُهُ،
وَضُمَّ لِخَلَّادٍ عَلَى الأَصْلِ أُعْمِلَا.
وَمَرْسُوْمَهُ فَاتْبَعْ لِخَلَّادِهِمْ بِخُلْ،
فِهِ لِلْقِيَاسِيِّ اتْبَعَنَّ ضَوَا وَلَا.
وَرِئْياً بِإِظْهَارٍ كَتُؤْوِيْ ضُحىً وَقُلْ،
بِرُؤْيَا وَكُلّاً أَدْغِمْ الخُلْفَ قُدْ وِلَا.
وَإِنْ جَاءَ قَبْلَ الهَمْزِ زَائِدٌ انْقُلَنْ،
لِتَحْقِيْقِهِ ضَبْطٌ وَسَهِّلْهُ قَابِلَا.
تَجِيْ قَبْلَهُ الفَا ثُمَّ سِيْنٌ كَذَا فَقُلْ،
وَيَا هَا وَهَمْزٌ قُلْ وَبَا أَلْ تَحَصَّلَا.
كَذَا اللَّامُ وَالكَافُ افْهَمَنَّ فَتىً فَذِيْ،
زَوَائِدُ تَأْتِيْ قَبْلَهُ خُذْ كَذَا افْعَلَا.
وَإِنْ وَاوٌ اصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قُلْ كَيَا،
ءٍ اظْهِرْ ضَفَا أَدْغِمْ وَأَظْهِرْهُ قُوَّلَا.
بَابُ الإِدْغَامِ الصَّغِيْرِ.
وَفِي دَالِ قَدْ أَظْهِرْ لَدَى الزَّايِ حَاذِقاً،
لَدَى نَجْلِ ذَكْوَانٍ كَمَا وَجَبَتْ مُلَا.
وَبَلْ طَبَعَ اَدْغِمْ عِنْدَ خَلَّادِهِمْ تَفُزْ،
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ بِالخُلْفِ خَلَّادٌ اَدْخَلَا.
كَوَاغْفِرْ لَنَا أَدْغِمْ لِدُوْرِيِّهِمْ تَنَلْ،
وَنُوْنَ بِإِظْهَارٍ لَدَى وَرْشِهِمْ حَلَا.
وَفِي وَيُعَذِّبْ آخِرَ البَقَرَهْ فَأَظْ،
هِرَنْ دَارِياً بَا ارْكَبْ بَدَا أَدْغِمَنْ قَلَى.
هُدىً ثُمَّ يَلْهَثْ أَظْهِرْ الثَّا لِذَالِهِ،
لِقَالُوْنِنَا قَدْ جَاءَ وَجْهاً مُجَمَّلَا.


بَابُ الفَتْحِ وَالإِمَالَةِ وَالتَّقْلِيْلِ وَحُكْمِ هَاءِ التَّأْنِيْثِ وَمَا قَبْلَهَا فِي الوَقْفِ.
لِقَالُوْنَ هَا يَا فَافْتَحَنَّ بِمَرْيَمٍ،
كَسُوْسِيِّهِمْ أَيْضاً لَدَى يَا بِهَا وَلَا.
وَحَرْفَيْ رَأَى مِنْ قَبْلِ سَاكِنٍ افْتَحَنْ،
وَعَنْ شُعْبَةٍ فَافْتَحْ لَدَى الهَمْزِ أَصِّلَا.
وَهَمْزَ نَأَى افْتَحْ يَاسِراً مَيِّلَنْ رَأَى،
بِذِيْ مُضْمَرٍ مَيِّزْ حِمَارِكَ مَيِّلَا.
وَعَنْهُ لَدَى الإِكْرَامِ إِكْرَاهِهِنَّ هَا،
رٍ اَيْضاً لَدَى عِمْرَانَ بِالفَتْحِ مُقْبِلَا.
وَأَدْرَا كَذَا بِالفَتْحِ عَنْهُ وَأَضْجِعُوا،
لَدَى لَفْظَةِ المِحْرَابَ ذِي النَّصْبِ مُفْضِلَا.
كَذَلِكَ بِالإِضْجَاعِ عَنْهُ الحِمَارِ خُذْ،
كَمَا زَادَ قُلْ أَيْضاً مُمَالٌ مُجَمَّلَا.
وَفِي النَّاسِ أَضْجِعْ طِبْ وَبِالفَتْحِ يُمْنُهُ،
ضِعَافاً وَآتِيْكَ افْتَحَنْ قَارِبَنْ وِلَا.
وَفِي الجَارِ جَبَّارِيْنَ قَلِّلْهُمَا جَلَتْ،
أَرَاكَهُمُوا قَلِّلْ دَحَاهَا وَأَسْجِلَا.
كَمِشْكَاةٍ افْتَحْ مِثْلُ مَرْضَاتِ جُدْ وَفِي،
كِلَا عَنْهُ فَافْتَحْ وَالرِّبَا افْتَحْ وَقَدْ حَلَا.
وَفَتْحاً لَدَى التَّوْرَاةَ قَالُوْنُ قَدْ رَوَى،
وَفِي ذَاتِ يَاءٍ قَلِّلَنْ جَاهِدَنْ جَلَا.
وَبُشْرَايَ فَافْتَحْ مَيِّلَنْ قَلِّلَنْ حَوَى،
يُوَارِيْ أُوَارِيْ فَافْتَحَنَّ تَجَمَّلَا.
نَرَى اللَّهَ لِلسُّوْسِيِّ وَالبَابَ مَيِّلَنْ،
لَدَى الرَّاءِ وَصْلاً عَنْهُ لَا تَكُ غَافِلَا.
وَفِي اللَّامِ فَخِّمْ عَنْهُ لِلْأَصْلِ وَاتْبْعَنْ،
وَذَاكَ لَدَى اسْمِ اللَّهِ فَافْهَمْ مُحَصِّلَا.
وَكِلْتَا بِوَقْفٍ مَيِّلَنْ قَلِّلَنْ كَذَا افْ،
تَحَنَّ وَرَجِّحْ فَتْحَهُ جَا فَكَمِّلَا.
وَتَتْراً بِفَتْحٍ عِنْدَ بَصْرِيِّهِمْ بَدَا،
وَقَدْ قِيْلَ بِالإِضْجَاعِ إِلْحَاقاً انْجَلَى.
وَقَبْلَ ائْتِنَا فَافْتَحْ لَدَى أَلِفِ الهُدَى،
لِحَمْزَةَ مَعْ وَرْشٍ لِلِابْدَالِ عَوِّلَا.
وَهَذَا هُوَ المُخْتَارُ قَدْ قِيْلَ قَلِّلَنْ،
وَمَيِّلْ أَتَتْ يَاءً لَدَى الأَصْلِ يُجْتَلَى.
وَفِي هَاءِ تَأْنِيْثِ الوُقُوْفِ وَقَبْلَهَا،
مُمَالُ الكِسَائِيْ خُذْ سِوَى الأَلِفِ انْهَلَا.


بَابُ الرَّاءَاتِ وَاللَّامَاتِ.
وَفِي بَابِ ذِكْراً فَخِّمَنَّ لِوَرْشِهِمْ،
وَحَيْرَانَ بِالتَّفْخِيْمِ عَنْهُ أَتَى حُلَى.
وَفِرْقٍ بِتَفْخِيْمٍ لَدَى الكُلِّ قَدْ عُلِمْ،
وَفَخِّمْ بِيَصْلَاهَا وَفِي البَابِ جَلَّلَا.
وَقَدْ قِيْلَ رُوْسَ الآيِ رَقِّقْ لَهُ جَمُلْ،
وَجَا طَالَ بِالتَّرْقِيْقِ وَالخُلْفُ يُوْصَلَا.
وَفِي البَابِ قُلْ أَيْضا لَدَى الوَقْفِ فَاعْلَمَنْ،
وَرَجِّحْ لَهُ التَّفْخِيْمَ عَنْهُ تَكَمَّلَا.
بَابُ الوَقْفِ عَلَى مَرْسُوْمِ الخَطِّ.
وَفِيْمَهْ وَمِمَّهْ قِفْ وَعَمَّهْ لِمَهْ بِمَهْ،
بِلَا هَا لَدَى البَزِّيِّ فِي وَقْفِ الِابْتِلَا.
وَمَالِ عَلَى مَا قِفْ عَلَى اللَّامِ قِفْ كَذَا،
فَقَدْ صُحِّحَا عَنْ كُلِّهِمْ فَتَقَبَّلَا.
وَأَيّاً بِأَيّاً مَا لَدَى كُلِّهِمْ بَدَا،
عَلَى مَا فَقِفْ أَيْضاً فَوَجْهَانِ أَقْبِلَا.
وَفِي وَيْكَأَنَّهْ قِفْ عَلَى اليَاءِ رَاضِياً،
كَمَا وَيْكَأَنَّ اعْرِفْ وَبِالرَّسْمِ حُمِّلَا.
بَابُ يَاءَاتِ الإِضَافَةِ وَاليَاءَاتِ الزَّوَائِدِ.
أَرَهْطِيْ بِفًَتْحِ اليَاءِ لَاذَ وَسَكِّنُوا،
بِعِنْدِيَ هَوِّنْ وَافْتَحُوا زَادَ وَاعْتَلَا.
وَلِيْ دِيْنِ سَكِّنْ عِنْدَ أَحْمَدَ يَا فَتَى،
وَمَحْيَايَ بِالإِسْكَانِ جَاءَ وَحُصِّلَا.
وَرَبِّيْ بِفَتْحِ اليَاءِ فِي فُصِّلَتْ بَدَتْ،
كَذَلِكَ بِالإِسْكَانِ عَنْهُ تُحُمِّلَا.
وَكِيْدُوْنِ فِي الأَعْرَافِ عِنْدَ هِشَامِهِمْ،
بِالِاثْبَاتِ لِلْيَا وَاقِفاً ثُمَّ وَاصِلَا.
دَعَانِيْ بِحَذْفِ اليَاءِ بَادٍ وَعَنْهُ قُلْ،
بِمَا قَبْلَهُ احْذِفْ يَاءَهُ بَاحَ وَاعْتَلَى.
وَفِي الفَجْرِ بِالوَادِيْ فَأَثْبِتْ لِقُنْبُلٍ،
بِوَقْفٍ أَهَانَنْ حَازَ بِالخُلْفِ حُمِّلَا.
كَمَا أَكْرَمَنْ يَاءَ التَّلَاقِيْ التَّنَادِ فَاحْ،
ذِفَنْ بَانَ وَالإِثْبَاتُ فِي النَّشْرِ أُبْطِلَا.
وَفِي نَرْتَعِيْ بِالحَذْفِ قُنْبُلُهُمْ تَلَا،
وَفِي الكَهْفِ تَسْأَلنِيْ بِالِاثْبَاتِ مِزْ كِلَا.
فَبَشِّرْ عِبَادِ اليَا لَدَى الوَصْل فَاحْذِفَنْ،
وَفِي الوَقْفِ قِفْ بِالدَّالِيُرْوَى وَأَكْمِلَا.
بِالِاثْبَاتِ يَا آتَانِ فِي النَّمْلِ وَاقِفاً،
بِهِ حُزْ عُلاً تَمَّتْ أُصُوْلُهُمُوْ اعْقِلَا.


بَابُ فَرْشِ الحُرُوْفِ، سُوْرَةُ البَقَرَةِ.
وَبَارِئِكُمْ سَكِّنْ لَدَى الهَمْزِ حَامِداً،
وَيَأْمُرُكُمْ سَكِّنْ لَدَى الرَّاءِ حُوَّلَا.
وَفِي البَابِ إِبْرَاهَامَ بِاليَاءِ مُثْبَتٌ،
لَأَعْنَتَكُمْ سَهِّلْ لِأَحْمَدَ أَمِّلَا.
وَيَبْسُطُ قُلْ بِالصَّادِ خَلَّادُنَا قَرَا،
وَفِي بَسْطَةً لَاعْرَافِ بِالصَّادِ مَا قَلَى.
وَيَبْصُطُ جَا بِالسِّيْنِ مَازَ المُسَيْطِرُوْ،
نَ بِالصَّادِ عَزْمٌ وَاعِياً قَدْ تُقُبِّلَا.
وَمَعْ بِمُصَيْطِرْ أَشْمِمِ الخُلْفَ قَافِياً،
نِعِمَّا مَعاً سَكِّنْ صَفِيّاً حَلَتْ بِلَا.
بِكَسْرَةِ عَيْنٍ أَخْفِيَنْ عَنْهُمُوْ حُسِمْ،
وَقَدْ قُدِّمَ الإِسْكَانُ أَعْمِلْهُ أَوَّلَا.
وَفِي عَيْنِ تَعْدُوا فِي النِّسَا بَرُّهُ وَقُلْ،
بِخَا يَخْصِمُوْنَ انْظُرْ بِيَاسِيْنَ بِنْ وَلَا.
وَفِي يُوْنُسٍ أَيْضاً فَسَكِّنْ كَذَا اخْتَلِسْ،
لَدَى هَا يَهَدِّيْ بَاذِلاً بَارِعاً بِلَا.


وَمِنْ سُوْرَةِ آلِ عِمْرَانَ إِلَى سُوْرَةِ النَّحْلِ.
وَكُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الَّذِيْ مَعْ تَفَكَّهُوْ،
نَ خَفِّفْ لَدَى البَزِّيِّ فِي التَّاءِ فِي كِلَا.
وَفِي يَحْسَبَنَّ الغَيْبَ خَاطِبْ لَدَى وَنُوْ،
نَ مَا قَبْلَ فِي اللَّهِ اشْدُدَنَّلِتَجْمُلَا.
وَقُلْ لِابْنِ ذَكْوَانٍ فَصِلْ كَسْرَ هَا اقْتَدِهْ،
وَبِالخُلْفِ كَسْرُ الهَمْزِ فِي أَنَّهَا صِلَا.
خَبِيْثَةٍ اُجْتُثَّتْ بِرَحْمَةٍ اُدْخُلُوا،
بِكَسْرٍ لَدَى التَّنْوِيْنِ مِفْضَالُهُمْ مَلَا.
وَقُلْ بَيْئَسٍ بِالخُلْفِ شُعْبَةُ قَدْ قَرَا،
وَمَدُّ أَنَا فِي الوَصْلِ بِالخُلْفِ بُجِّلَا.
وَهَذَا إِذَا مَا بَعْدَهُ كَسْرُ هَمْزَةٍ،
وَتَتَّبِعَانِ النُّوْنَ خَفِّفْ مَدىً مِلَا.

وَلَامَ وَلَا أَدْرَاكُمُ اقْصُرْ لِأَحْمَدٍ،
كَذَلِكَ أَيْضاً فِي القِيَامَةِ وَانْجَلَى.
وَتَأْمَنُنَا لِلكُلِّ بِالرَّوْمِ قَدْ أَتَى،
وَفِي هِئْتُ فَتْحَ التَّا هِشَامٌ تَعَمَّلَا.
وَحَاشَ بِوَصْلٍ مُدَّ فِي الشِّيْنِ حَبِّرَنْ،
وَفِي الوَقْفِ قُلْ بِالقَصْرِ عَنْ كُلِّهِمْ فَلَا.
وَفِي الكَهْفِ لَكِنَّا لِشَامِيِّهِمْ أَتَى،
لَدَى الوَصْلِ وَامْدُدْ وَاقِفاً خُذْهُ لِلْمَلَا.
وَفِي بَابِ يَيْئَسْ فَاقْلِبَنْ أَبْدِلَنْ هَدَى،
وَأَفْئِدَةً لِلْهَمْزِ أَشْبِعْ لَدَى وَلَا.


وَمِنْ سُوْرَةِ النَّحْلِ إِلَى سُوْرَةِ الصَّافَّاتِ.
وَفِي شُرَكَايَ اهْمِزْ لِبَزِّيِّهِمْ لَمَعْ،
وَمَا بَعْدَ بَاقٍ جَاءَ بِالنُّوْنِ مُثَّلَا.
وَقَدْ قِيْلَ بِاليَا عَنْهُ أَيْضاً وَذَا هُوَ الْ،
لَذِيْ الأَخْفَشُ افْقَهْ نَصَّ وَالخَيْرَ فَافْعَلَا.
وَفِي قَالَ آتُوْنِيْ فَصِلْ هَمْزَهُ صِلَنْ،
وَقُلْ أَإِذَا مَا مُتُّ مَجْدٌ وَقَدْ جَلَا.
وَفِي لِيَهَبْ فَاهْمِزْ لِقَالُوْنَ وَاحْفَظَنْ،
وَقُلْ تَخْرُجُوْنَ الرُّوْمِ أَوَّلَهَا مَلَا.
هِشَامٌ بِفَتْحِ السِّيْنِ فِي كِسْفاً اعْتَمِدْ،
وَضُعْفٍ بِفَتْحِ الضَّادِ حَفْصُهُمُوْ تَلَا.
بِخُلْفٍ ثَلَاثٌ هَمْزَةَ اللَّائِ سَهِّلَنْ،
بِحَيْثُ أَتَى لِسُّوْسِ كُنْ مُتَحَمِّلَا.
بِيَا سَاكِنٍ أَبْدِلْ لِبَزِّيِّهِمْ كَذَا،
لِدُوْرِيِّهِمْ أَيْضاً أَبِنْ ثُمَّ أَعْمِلَا.
عَلَى وَجْهِ تَسْهِيْلٍ فَسَهِّلْ بِرَوْمِهِ،
لَدَى الوَقْفِ مُدَّ اقْصُرْ كَمَا قَدْ تَأَصَّلَا.
بِيَا سَاكِنٍ أَيْضاً فَقِفْ طَوِّلَنْ بِهَا،
فَقَدْ أُصِّلَ الإِسْكَانُ فَاعْلَمْهُ وَاعْمَلَا.
وَقَالُوْنُ حَالَ الوَصْلِ فِي لِلنَّبِيِّ إِنْ،
بُيُوْتَ النَّبِيِّ اليَاءَ شَدَّدَ مُبْدِلَا.
وَمِنْ سُوْرَةِ الصَّافَّاتِ إِلَى آخِرِ القُرْآنِ.
وَفِي اِلْيَاسَ قَطْعُ الهَمْزِ مَهْدِيُّهُمْ وَخُذْ،
لَدَى السُّوْقِ هَمْزاً سَاكِناً زَانَ وَاقْبَلَا.
كَمَا سُوْقِهِ لَمَّا لَدَى المِيْمِ خَفِّفَنْ،
هِشَامٌ وَذَا فِي الزُّخْرُفِ اعْلَمْ وَرَتِّلَا.
لِيُنْذِرَ فِي الأَحْقَافِ خَاطِبْ هَفَا وَقَعْ،
وَفِي أَنِفاً بِالمَدِّ عَنْهُ تَهَلَّلَا.
وَبِاليَا يُنَادِيْ قِفْ دَلِيْلاً وَكَسْرَةٌ،
لَدَى الشِّيْنِ جَا فِي المُنْشَآتُ صَفَا وِلَا.
وَيَطْمِثْ فِ لُوْلَى فَاضْمُمِ المِيْمَ رَاوِياً،
وَبِالكَسْرِ فِي الأُخْرَى لَدَى المِيْمِ رَتَّلَا.
وَشِيْنَ انْشُزُوا بِالكَسْرِ صَافٍ مَعاً وَقُلْ،
يَكُوْنَ بِتَأْنِيْثٍ هِشَامُهُمُو تَلَا.
وَفِي دُوْلَةً بِالرَّفْعِ عَنْهُ وَقَدْ سَمَا،
وَفِي يُؤْمِنُوْنَ الغَيْبَ خَاطِبْ مُرَتِّلَا.
وَمَا بَعْدَهُ خَاطِبْ وَقُلْ لُبَداً لَهُمْ،
سَلَاسِلَ وَقْفاً حَفْصُنَا مَدَّهَا عَلَا.
وَعَنْ نَجْلِ ذَكْوَانٍ وَأَحْمَدَ فَاقْصُرَنْ،
وَ فَالمُلْقِيَاتِ ادْغِمْ لِخَلَّادِهِمْ بِلَا.
كَمَا فَالمُغِيْرَاتِ اعْلَمَنَّ بِهِ وَضَحْ،
وَنَخْلُقْكُمُ الإِتْمَامُ عَنْ كُلِّهِمْ فَلَا.
وَهَمْزُ رَأَى بِالقَصْرِ عَنْ قُنْبُلٍ فَخُذْ،
وَأَتْقِنْ لَهُ وَانْقُلْ وَكُنْ مُتَبَذِّلَا.
بَابُ التَّكْبِيْرِ.
لِبَزِّيِّهِمْ أَعْمِلْ لِتَكْبِيْرِهِ فَقَطْ،
وَقُلْ لَفْظُهُ اللَّهُ أَكْبَرُ حُصِّلَا.
وَقَالَ بِهِ البَزِّيُّ مِنْ آخِرِ الضُّحَى،
إِلَى آخِرِ النَّاسِ اسْتَمِعْ يَا أَخَا العُلَا.
عَلَى آخِرِ السُّوْرَهْ فَقِفْ ثُمَّ كَبِّرَنْ،
بِبَسْمَلَةٍ صِلْ قُلْ بِسُوْرَةٍ اَوَّلَا.
وَقَدْ وَفَّقَ اللَّهُ الكَرِيْمُ بِمَنِّهِ،
لِإِكْمَالِ هَذَا النَّظْمِ سَهْلاً فَحَمْدِلَا.
وَأَزْكَى صَلَاةٍ مَعْ أَجَلِّ تَحِيَّةٍ،
عَلَى سَيِّدِ الخَلْقِ الأَمِيْنِ وَمَنْ تَلَا.