أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أكثرنا والله على الناصحين

فكم من أقلام تناولت كيفية النصح وأسلوبه ووو...الخ

فدعونا في طرحنا هذا نكثر على المنصوحين قليلا .... : )
فلن نتحدث اليوم من زاوية (الناصح) بل من زاوية (المنصوح)
ولن نتحدث عن أسباب القبول أو الرد
بل سنتحدث مباشرة عن رد الفعل باللفظ والجوارح

وهذا
تذكرة لنا جميعا
وليس لكي نتلوه على مسامع من ننصحه...بل لنتلوه على مسامعنا أولا : كيف تتلق النصح أيها الإنسان؟؟؟

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لا شك أن الإنسان يتفاعل ظاهره مع باطنه...بحيث إن كان المرء مستكبرا فسينضح عليه هذا في الأفعال
ولكن أيضا العلم بالتعلم والحلم بالتحلم
فلو تصنعنا التواضع وجاهدنا الكبر بالعمل الظاهر مثلما نحاول تنقية القلوب منه لا شك أن هذا مؤثر ومساعد لنا وهو يوطن الجوارح واللسان -مع تواطؤ القلب في هذه المواقف- على استحضار الإخلاص والتنزه من الكبر والعجب والرياء

فدعيني أبدأ بأول سؤال

كيف ينبغي لنا إذا قدم لنا أحدهم نصحا أن يكون رد فعلنا.
هذا سؤال مطاط ولا شك
فلابد من تحديد ولنبدأ بــــــــ:
1- إذا كانت النصيحة على ملأ...
أ- إذا كانت النصيحة صحيحة 100 % -----> 51%
ب- إذا كانت النصيحة في غير موضعها وتشمل : (تكلف من الناصح - تنطع - جهل مركب - راجح عندها ومرجوح عندي...الخ)
ج- إذا كانت نصيحة مقلوبة ويشمل الجهل البسيط (كمن تقول مثلا وعلام النقاب هذا تشدد بدعة..الخ)

كيف ينبغي لك أيتها النفس الساعية للكمال أن يكون رد فعلك؟

نريد تفاعلا كبيرا واختراع مواقف ووضع تصور لرد الفعل الذي ينبغي أن نكون عليه
بشرط أن يكون واقعيا لا مثاليا غير قابل للتنفيذ
كيف نخرج من مثل هذا المأزق الحرج

وللمشاركات الحق في اختيار بند واحد أو اثنين أو الثلاثة كلهم مع تعيين البند المتحدث عنه

وجزاكم الله خيرا مقدما


http://majles.alukah.net/showthread....1#.UVwRpqLPUU8


ننتظر مشاركات الأخوات