[align=center]ما بين شجيرات التين والزيتون
جالت بنا الذكريات
ذكريات تلك السنون
هل إنتزعت تلك التلة الوقورة شجيراتها ؟؟؟
هل خلعت صخورها ؟؟؟
نعانق طيف ذكريات الحزن
هل جفّ الينبوع ؟؟
هل فقد الأمل ؟؟
،،،
وفي بوتقة اللظى
أنادي ليت الحزن ولّى
ذاكرة تخترق الرؤى
ونفس تتمنى نهاية الحزن ،،، ليت الحزن ولى
هل نحمل حنوط الكفن للنتظر الموت ؟؟
إعلموا يا سادة انني لن أعيش في السراب
ولن أضع نفسي في متاهات العذاب
رغما عن كل الأسى
لن أقف ضعيفا أمام اليأس
فالعزيمة أن تمشي فوق الشوك
والإصرار ان ترتقي الجبل حافي القدمين
لن اصغ لنداء البؤس
فالحياة بيداء
مليئة بالأحياء
بها واحات ،،، بها ماء
رغم قحولتها
لن أندّس في الارض
لن أكون عند تلك الاشلاء
سأبقى واقفا أمام الإعصار
متأملا فجر النهار
مهما طالت لجة البهماء
فلا بد من شقشقة الفجر
لنهنأ بما تبقى من العمر
([/align])