[align=center]
الصورة الحزينة .
لم أتوقع منه ذلك الحزن الكبير عندما رايته .
عندما رأيت صورته رأيت فيها حزنا دفين .
تكاد صورته تشتكي من هول ذلك الحزن الكئيب القابع بين زوايا تلك الصورة.
عيون ذابلة .
عيون شاردة .
عيون حزينة.
لا ادري فيما تفكر ولمن تشتكي .
تكاد تلك العيون تقطر بدل دمعها دم من شدة ذلك الحزن .
لما كل هذا الحزن ؟.
لما كل ذلك الذبول ؟.
لست أدري ولست اعرف الإجابة على تلك الاستفهام.
أيتها العيون الجميلة .
اتركي عنك الحزن .
اتركي عنك ذلك الذبول الذي سكن نظراتك وعاش بين أهدابك وسبح في فضا جفنك .
نظرت صورته مرارا و مرارا لعلي أجد شيء يخفي عن عيني ذلك الحزن الذي سكن وجدان تلك الصورة الحزينة .
يالله ما اقسي ذلك الحزن وما اقسي تلك الصورة المكسو ره .
سألت صاحب تلك الصورة الذابلة المنكسرة.
صمت صمتا طويلا ولم يجيب على سؤالي .
لم يجيب على استفهامي الذي تلاشى بين شفتاي.
لم أجد لذهولي وحيرتي واندهاشي من هول ذلك الحزن إجابة ..
لحظة صمت أصابتني .... !!....
وأنا انظر إلى ذلك الوجه الحزين القابع بين برواز تلك الصورة.
بقلم : عاشق الغربة ...
مع اصدق تحية ..
.[/align]
رد مع اقتباس
![الصورة الرمزية ][ سما الدوحه ][](image.php?u=48711&dateline=1232456303 "الصورة الرمزية ][ سما الدوحه ][")
icon_evil
