أحلامهم بسيطه.....ولكن..
عربة صغيرة من الفاكهة المنوعة،التى صفت بدقة وتناسق يغري
النظر،ورجل في منتصف الستينات يجرالعربة وثمة شاب ممن ينشرح القلب حين يراه
الشاب ابنه يلازمه كظله ان مشى مشى معه..
وان أستراح أستراح معه..
وان أستظل بظل شجرة أستظل معه..
ويلازمه مناديآآآ بصوت خفيض على بضااااعته،،،يقطع الشارع جيئة ودهابآ
ثم ينتقي ظل شجرة وارفه على الناصيه ويقف لبعض الوقت يعبىء ويزن
ويتبادل الحديث مع الزبائن القليلين.....
فتاة من أولئك الدين يحدثون زلزالآ في المشاعر لدى رؤيتها،،
تمر بشكل يومي مع والدهاحين يعرج على البائعليبتاع بعض الفاكهة،،ويدلف هو وأبنته الى المبنى
المجااااااااااااور..
فرح غااااامر يلف الفتى وهو يحصى النقود لأبيه،ويصفها في درج العربة،فرح غاااااااااامر ليس
مرده النقود القليلة التي كسبها ابوه،وليس ظل الشجرة الوارف
ولا أحلام تراوده في تلك اللحظات..
أنه شيء آخر على مابدا بعد داااااااك،،،
شيء آخر احس به وهو يستلقي على سريره المهترىء في غرفته المتواضعه
في الحي العربي الفقير..
أنه طيف تلك الفتاة،بريق عينيها،أبتسامتها الساحرة
وهمساتها القليله الآسره،يبدو أنه وقع أسير جمااااااالها..وسحرها المدهش..
ولم يعد يستطيع حراكآ،تقلبه على السرير يؤكد دالك
وقدنسي نفسه ومن يكون..
ونسي أفوااه أخوته المفتوحة من شدة الجوع والحرمااااان..
الشارع عربي والنظرات عربية،بعضها من الأعلى وبعضها من الأسفل،
والفتاة جميله وثرية،وهو في النهايه بائع متجول،
أحلامه متجوله لم تعرف الأستقرار يومآ،يستلقي على سريره ليلآ ينتظر طيفها أن يطل..
يهرع اليه..ويحس به أمامه حقيقة..
يهااامسها،يسر اليها بمكنونات قلبه،يحرك بيديه الطيف ويراافقها
الى نهاية الحلم،يفاتحها بالحب وبالزواااااااج والأولاد والسكن والمدارس،ثم يطفىء الحلم وينام....
أما هي حين تطفىء المصاااابيح فقد تتدكر بعض أنواع الفاكهة وقد لاتتدكرهااااا....
هي أحلامهم.............يحلمووون بتحقيقها...لكنها تبقى أحلامآآآآآآآآ
نفحة من نفحااااااتي.........
لاتحزني ياااااقلوبهم حين تشعري بالغربه وأنت بينهم،وبالوحده في حضورهم..
وبالوحشه رغم وجودهم...
منقووووول...
أختكم
فقيرة حظ