يعد «سوق الزل» التراثي من اهم المعالم التاريخية والسياحية التي يقصدها الغربيون قبل العرب لشراء العديد من المقتنيات الأثرية والتراثية النادرة، وقد قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مؤخراً بتحسين السوق والرفع من المستوى الحضري له مع الابقاء على انشطته التجارية القائمة وشمل التطوير تحسين الممرات والتظليل والإنارة والترميم وتطوير واجهاته ومواقفه مما جعله سوقا مميزاً ذي تصميم تراثي بطراز معماري حديث.
كما شمل الربط بينه وبين جامع الشيخ محمد بن ابراهيم ليساهم في خلق منطقة مترابطة وسط مدينة الرياض القديمة.
ابرز المعروضات
يباع بالسوق العديد من السلع التراثية والملابس الرسمية والأدوات الأثرية كالمشالح - والبشوت، وأدوات الزينة والسلاح والمفارش «الزل» وملابس الزواج للرجل وبعض الأدوات التراثية المنزلية التي تعرض بعضها في «المزاد» المخصص يومياً لها وسط السوق، فضلاً عن بعض المحال التجارية التي تبيع العود والعطورات والأحذية التراثية ونحوها.
تاريخه
السوق يعود تاريخه عام 1319ه كونه يشكل جزءاً من القصور القديمة التي كانت تابعة لقصر الديرة القديم وفيه البيت الذي كان يسكنه الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - عند دخوله الرياض ذلك الوقت، وكان بيتاً من قصور آل سعود تملكه «الأميرة نورة» بنت الإمام فيصل، كما يضم السوق قصوراً وبيوتات اخرى يملكها آل سعود وغيرهم من ساكني وأعيان الرياض.
تفشي العمالة
السوق بعد تطويره اصبح من ابرز تلك المعالم التي يعشقها كذلك ساكنوا المدينة ويرتادونها طوال العام خاصة نهاية الأسبوع الا ان الكثير من ملاك المحال التجارية والتجار القدامى بالسوق طرحوا مناشدة اكثر من مرة للجهات المسؤولة بإعادة النظر لما حدث له من تفش «للعمالة الوافدة» التي افقدت بعض السلع رونقها ومصداقيتها نتيجة طرح المقلد والمغشوش ومزاحمة الباعة الصادقين من المواطنين!!.