أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم إخوتي الكرام جاء في الشرح (
أنواع الإضافة بحسب حرف الجر المقدّر
حرف الجر الذي يقدر بين المضاف والمضاف إليه واحد من أربعة، هي: اللام ومن وفي والكاف، لذا كانت أنواع الإضافة أربعة: لاميّةٌ وبَيانيّةٌ وظرفيةٌ وتَشبيهيَةٌ.
فاللاميّةُ ما كانت على تقدير(اللام). وتُفيدُ المِلكَ أَو الاختصاصَ. فالملك نحو: هذا حصان عليٍّ. والاختصاص نحو: أخذتُ بلِجامِ الفرس. والفرق بين الملك والاختصاص أن الملك يكون لمن يعقل والاختصاص لمن لا يعقل.
والبَيانيّة ما كانت على تقدير(مِن). وضابطُها أَن يكون المضاف إليه جنساً للمضاف، بحيثُ يكونُ المضافُ بعضاً من المضافِ إليه، نحو: هذا بابُ خشبٍ، وذاك سِوارُ ذَهبٍ، وهذه أثوابُ صوفٍ. فجنس الباب هو الخشب, وجنس السوار هو الذهب. وجنس الأثواب هو الصوف.
والظَّرفيةُ ما كانت على تقدير(في)، وضابطُها أن يكون المضاف إليه ظرفاً للمضاف، وتفيدُ زمانَ المضافِ أَو مكانَهُ، نحو: سَهَرُ الليلِ مَضنٍ وقُعودُ الدارِ مُخْمِلٌ. فالليل زمان للسهر والدار مكان للقعود.
والتشبيهيّةُ ما كانت على تقدير(كاف التَّشبيهِ). وضابطُها أن يَضافَ المُشبَّهُ بهِ إلى المشبَّه، نحو:انتثرَ لُؤْلؤُ الدمعِ على وَردِ الْخدودِ. ومنه قول الشاعر:
وَالرِّيحُ تَعبَثُ بِالْغُصُونِ، وقَدْ جَرَى ذَهَبُ الأَصيلِ عَلى لُجَيْنِ الْمَاءِ
فشبّه الأصيل بالذهب والماء باللجين(الفضة))....................... ............ ...................السؤال ماذا يقدر بين المضاف والمضاف إليه في الإضافة ( كلمة (عاد) ) ؟