[align=center]أخوتي // أخواتي
سوف اتناول هنا الوجه السلبي للا ستخدام الشبكه العنكبوتيه:
ولطول الموضوع قسمته الى جزئين ـ
الجزء الاول : أسميتها قصص مؤلمه
الجزء الثاني : تذكرة فهل من مدكر
أحب أن أطرح اعتذاراً لكل مستخدم لشبكة الانترنت بما يحلوا لهم أن يسموها " بالشبكة العنكبوتية " إذ أنني سأتحدث إليهم بكل وضوح بدون مجاملة ، سأتكلم بكل شفافية تامة ، ربما أقسو في العبارة شيئاً ما .. لكن :
قسى ليزدجروا ومن يكن راحماً *** فليقسو أحياناً على من يرحم
العتاب جميل :
لعل عتبك محموداً عواقبه *** فربما صحة الأبدان بالعلل
شيطان نت »
وأقصد بذلك تلك المواقع الاباحية ، وتلك المنتديات الجنسية التي أهلكت كثيراً من المدمنين والمدمنات عليها ..
لقد وقع شبابنا وفتياتنا فريسة سهلة لهذه المواقع السيئة المهلكة ..
إن بطرحي لهذا الموضوع « شيطان نت » أنا لا أدعو الدعاة والداعيات والمستفيدين منه والمستفيدات بطريقة معقولة إلى أن يتركوه ؛ إلى أن ينبذوه ، كلا ..
إنما هي ذكرى وتوجيهات ..
لكن أجعل أمام أعينكم قوله جلَّ وعلا : فَأَمَّا مَن طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا آثرها بالقول ؛ أو بالفعل ؛ أو بالمشاهدة ..
ما العقوبة ؟! : فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ..
أما النوع الثاني وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ..
ما العاقبة ؟! : َفإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى وعداٌ صادقٌ من الله تبارك وتعالى ..
ثم بعد هذه الآيات أقول ..
ما المانع من الالتقاء !.
ما المانع من المصارحة والتفاهم !.
ما المانع من أن نتذاكر عيوبنا ومساؤنا لكن بطريقة لبقة وهدي نبوي !.
لابد من شكوى الى ذي مروة *** يواسيك أو يسقيك أو يتوجع
أعداء الإسلام قد رصدوا الملايين من الدولارات للملايين من المواقع السيئة ..
أحبابي الكرام ..
كان للانترنت تأثير واضح جداً بشكل سلبي على كافة أفراد المجتمع ، لقد أثر على الأسرة ؛ على الزوجين ؛ على الأبناء ؛ على الفتيات ؛ على الطلاب والطالبات ؛ على الموظفين والعاملين ؛ على أصحاب القدرات والهمم العالية ؛ على أرباب الأموال والتجارة .
ثم أقول لكم في إحصائية جديدة دعونا نتسأل شيئاً من التساؤلات ، ونقول ..
ماذا نقول إن صح التعبير ل 85 % من مستخدمي الانترنت في الدول العربية تتراوح أعمارهم من سن 15 و 35 ..بمعنى أن أكثر نسبة المستخدمين " لشبكة الانترنت " هم فئة الشباب ؛ القوة الدفاقة ؛ وصمام الأمان لكل بلاد ولكل مجتمع ..
بل ماذا نقول ل 65 % من المواقع التي تزار في الفترة المسائية على مستوى العالم بأكمله هي تلك المواقع الإباحية ،..
بل ماذا نقول ل90 % من مرتادي المقاهي في 15 دولة منها ثلاث دول خليجية أعمار المرتادين أقل من 25 سنة ...
قصص مليئة بالأسى والحزن ..
كيف لا ؛ وأن المدمن والمدمنة كذلك " لشبكة الانترنت " قد خلى بجهازه لا يراه أحد وقد كان الشيطان ثالثهما ..
( وإن الشيطان يجري من بني آدم مجرى الدم ) ؛ حبّب له المعصية ؛ قبّح له الطاعة ؛ حسَّن له النظر للحرام و الانغماس في بحر الشهوات .
قال جلَّ وعلا واصفاً عداوة الشيطان لبني آدم : إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً .
وفي آية ثانية إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ لماذا ؟! ..
إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيَّاً ..
فهو يدعوك لأن تكون معه شريكاً في بحر العصيان ..
دعونا نسمع أهل التجارب كما يقال التجربه خير من الف برهان
.. أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة ومشكلتي هي أنني وفي يوم من الأيام كنت أدردش على شبكة الانترنت وإذ بشخص يريد التعارف ..
بدء بالسلام ، وأصبحنا أصدقاء حتى أصبحت الصداقة بيننا قوية جداً لدرجة أننا نتواعد يومياً للتحدث على " شبكة الانترنت " .. أعطاني رقم الجوال ، وأصبحت بيننا اتصالات ومكالمات ..
وبعد مدة أدركت أن العلاقة بيننا تزداد يوماً بعد يوم لدرجة أنني أحببته ، وأعتقد أنه يحبني ، ولذلك من يومها قررت أن أنهي العلاقة معه ، ولنجعل القدر هو الذي يجمعنا مرة ثانية ..
وبالفعل طلبت منه ذلك ، فوافق ولكن بعد فترة ليست بالطويلة أصبح يرسل لي كثيراً على الإيميل يطلب مني التحدث معه ، وأنا لا أرد عليه ، ولهذا قررت تحديد يوم للتحدث معه على " شبكة الانترنت " لكي أقنعه .. وبالفعل حدث ذلك وأقنعته وقلت له بأن الله لا يرضى ذلك ... فوافق ، ولكن بلا جدوى .. فعاد مرة أخرى يرسل لي ...
وأتمنى من الله ثم منكم أن تجدوا لي حلاً لهذه المشكلة وجزاكم الله خيراً ..
هذا أنموذج لبعض فتياتنا اللاتي وقعن فريسة سهلة لنظام المحادثات ولنظام ما يسمى بالدردشة ..
عفواً .. تقول هذه الفتاة وقد قرأت عليكم : أدركت أني أحبه وأعتقد أنه يحبني ..
ألهذه الدرجة فتياتنا تعيش البساطة والسذاجة !!..
حقيقة إذا كان هذا الشاب صادقاً في حبه لما ألقى هذه الكلمة جزافاً يلهو بها حيناً ، و يلعب بعواطفها ، وقلبها ربما أحياناً أخرى ...لقد تنازلت هذه الفتاة عن أشياء كثيرة إذ سمحت لنفسها أن تتحدث معه ، وأن تتبادل معه مشاعرها وعواطفها ...
عفواً مرة ثانية ..لو كان هذا الرجل رجلاً بكل ما تحمله هذه الكلمة لأبت عليه رجولته أن يجاريها ، وأن يتجاوز أخلاقه التي يدعي أنها أخلاق الإسلام وأنه ينتمي إلى هذا الدين .. الدين الإسلامي وقد رضي بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً .. وقد قالت هذه الأخت أنها تعمل معه أعمال لايقبلها الله جلَّ وعلا ولا يرضاها فليس من الائق أن يدعي هذا الرجل الحب لها ، وهو لم يراها ، أو ربما أحبها كما قال الشاعر : والأذن تعشق قبل العين أحياناً ...
[U]حقيقة ما أسهل النطق بكلمات الحب ، لكن ..ما أصعب أثرها في قلوب فتياتنا ..[/U]
لوكنا صادقين مع هذه الفتاة أكثر في طرحنا معها لوجدنا أن هذا الشاب كاذب لا محالة ..دليل ذلك : أن الشاب لو ذهبت أنا أو ذهبت هي أو كل من عاش تلك المواقع ، أو عاش تلك المواقف لو ذهبنا لجهاز هذا الشاب الذي يدعي حب هذه الفتاة ، وذهبنا الى مفضلته لوجدناها مليئة بكثير من الفتيات ، وغير هذه الفتاة لأجل أن ينال فقط الشهوة الشيطانية وفقط ؛ هو لا يحبها ، ولم يفكر حقيقةً في حبها ، لكن إنما نقول ..هو أراد فقط أن يسلي نفسه .. الرجل يبقى رجل ..لن يخسر شيئاً
ولكن الفتاة حينما تتنازل ، ولا سيما أن الفتاة تعيش عاطفة هي أكثر غزارة من عاطفة الشاب .. الفتاة تعيش الرقة والحنان ، وكذلك المتابعة ، وربما أقول المجاراة والتنازلات لأجل أن تصل إلى شيئ ربما تفقده ..
لكن الرجل أقول بعبارة أوضح فاقد الشيء لا يعطيه ...هو ما جاء لأجل تلك العواطف إنما جاء لأجل أن يتسلى ، ولو كان صادقاً لأبت عليه رجولته أن يجاريها وأن يمشي معها إلى هذا الحد وإلى هذا المكان .
إن الخطأ حقاً أن نحصر الحب فقط في نوع واحد هو الحب بين الذكر والانثى ...
لماذا نحرم قلوبنا من حب أنقى وأصفى وأبقى ...
ألا وهو حب الله جلَّ وعلا ؛ وحب الطاعة والاستقامة ؛ حب نبينا صلى الله عليه وسلم ؛ حب الصالحين ؛ حب تلاوة القرآن والتلذذ بذلك ؛ حب الناس والتوجع لآلامهم وهمومهم ..هذا الحب النقي ..
أما الحب الذي يدفع الى الرذيلة ؛ يدفع إلى الانتحار ربما ؛ إلى اليأس ؛ إلى الملل من الحياة ؛ إلى أن يسلب العقل والإرادة من فتياتنا وكذلك من بناتنا ...هذا حب والله لا يرضاه أحد ..
أفضل حل لهذه الفتاة أن أذكرها بقوله جلَّ وعلا وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ[/align]
[glint]أنتظروووووووووووووووووووو و الجزء الثاني : تذكرة فهل من مدكر[/glint]