اغنام - ابل - دواجن - طيور

عذراً لا احتمل الفراق



هَلْ ؟ حَدَّثَكَ يَوْمَا قَلْبكْ عَنْ عاشق*

يهوْآْكَ حَدَّ أَلْجُنُوْنْ*

يلَفّ الْكَوْنِ مِنْ حَوْلِهَ وَوَحْدَكَ أَنْتَ مَدَآرُ الْقَلْبِ وَالْعَقْلِ

يعْشَقْ فِيْكَ مَا يَقْتُلُه بِصَمْتٍ

يذُوْبُ فِي غُمُوْضِكَ وَيعْشَقُ أَحَادِيثك*

يهوَىَ جُمُوْدِ حِوّآرَكِ وَإِنْ كَانَ مَعَهَ

يغرَقُ فِيْكَ وَكَأَنَّكَ الْمَطَرْ آَتِىٍ لـتُوْهَبُ لَهَ الْحَيَاهْ

يودُّ لَوْ تَأْتِيَهَ شَجَاعَتِهَ لِـلَحَظَاتِ قَلِيْلُهُ يمَكِّنُهَا مِنْ الصُرَآخٍ

لِــيصْرُخُ وَيصْرُخُ وَيَتَعَالَىَ صَوْتْ قَلْبِهَ الْمُحِبِّ

مَاذَا اصَابَ فُؤَادَكَ مِنْ تَصَلُّبُ وَجُمُوْدِ وَفُرَآَقْ

أَلَمْ تُعَدُّ ذَاكَ الْحَبِيْبُ ؟*

أَرْهَقَنِي الْبُعْدِ كَثِيْرا وَرَبُّ الْكَوْنِ أَرْهَقَنِي

تَّشَآبُهت عَلَي الْأُمُورِ وْدَآِرْتً بِرَأْسِي احَزَانّي وَافْكَارِي

هَلْ اصْبَحْتَ خَارِجَ مَمْلَكَتِي وَحُبَّي الْأَبَدِي ؟*

رَبِّي اشْمَلْ قَلْبِي بِرَحْمَتِكَ الْوَآسِعَهْ فأني لَمْ أَعُدْ أَقْوَىْ

أَنَّنِي بِحَاجَهُ الَيْه فَهُو مَغْرُوْسٌ بِقَلْبِي وإِنْ فِّآرِقْنّي فَآرقتْ حَيَاتِي*

يُعَذِّبُنِي كِبْرَيَائِي كَثِيْرآ وَ آَخَجَلَ مِنَ الْبَوْحِ الَيْهِ بكلماتي *

لَيْتَهُ يَقْتَرِبُ مِنِّي وَيَحْتَلُّ حُصَوَنّي وَ ايَّامِي فَأَنَا بِحَاجَهُ الَيْه*

ارِيْدُهُ قُوَّتِآ مِنْ هَمْسِ وَدِفْءٌ يَحْيَىَ اوصآلَي الْسَاكِنَهُ

وَكَأَنَّنِي قَعِيْدَ لَآَ أَقْوَىْ الْتَّحَرُّكِ

ارِيْدُهُ مَثَلُ الْمَطَرِ يُبَلِّلُ وُرَيْقَاتِي الْصَّغِيْرَهْ حَتَّىَ تَلْبَثُ ثَوْبَ الْخَضَار

فًـبِغْيَابَه زَحَفَ الْجَفَافِ عَلَىَ رُوْحِي وَمَلَأَ شِفَاهِي الْعَطَشِ

*خَطَفت الْنَّبْضِ مِنْ أوْرْدَتَّي وَاحْتَلَّيتْ أعماق قلبي حقآ إشتقت إليك*

أصْبَحْتُ زَائِرآ لمنَامِي الَيَوْمّي كُلَّمَا اغْلَقْتَ اجْفَانّي !*

وَمَا ارْوَعَكْ مِنْ زَائِرٍ*

بَحَثَتْ عَنْكَ خَارِجَ هَذَا الْعَالَمِ و فِي كُلِّ اتِّجَاهٍ الْآَ ذِآَتَّي*

وَحِيْنَمَا سَأَلْتُ نَفْسِي وَجَدْتُكَ دآخلَي مُسْتَلْقآ تَسْكُنُ شُريآنّي

أَيْنَ انْتَ يَا جَلِيْسَ رُوْحِي وَفُؤَادِي
بَدَأَ الْأَلَم يُسْرَى بْكَيآنّي*

فكَثِيْرَا مَآَ حَاوَلْتُ اسْتِئِصالك مِنْ قَلْبِي حَتَّىَ لَآَ يُعَذِّبُنِي فِرَاقُك

فَعَاتَبَنِي فِيْكَ قَلْبِي وَاسْتَعْذَبَ نَارك*

بَاكِيَهْ هِي عَيْنَي الآنَ وَكَأَنِّي طِفْلٌ آعْبَثْ بِبَقَائِي إِن كُنتَ تَقِرأ فأنَا حقآ أرِيدك أنْ تعُود*

هَذِهِ لَحَظَهُ مِنْ لَحَظَات هَذْيَانّي وَأَصْبَحَتْ وَهُمَا يَتَلَاشَىَ مِنْ دِمَآئِي

رِفْقَآ بِي فَلَنْ احْتَمَلَ صَفَعَاتُكَ

لَكِنِّي وَجَدْتُكَ تَقْتَرِبُ اكْثَرَ وَاكْثَرَ تَزْدَادُ تَسَلَّلَا لأَعْمَاقَي وّذِآَتَّي*

اصْبَحْتُ كُلِّي أَنْتَ بَلْ أَصَبْحَتْ كُلِّ حَيَاتِي

أَريدك الْيَوْمَ أن تأتي لِتُهدي عَوَاصِفُ قَلْبِي الْثَّائِرَهْ*

ويَعُودٍ كُلِّ شَىْءٍ فيني لِدِيَارِهِ هَادِئآ مُسْتَكِيْنَآ مِثْلَ قَطْرَهْ مَاءً
اسْتَقَرَّتْ لَتُرْوَي مَا أَصَابَ الْعُرُوْقُ مِنْ جَفَافْ

سَـــــــــآمِحَنّي

مِنْ هَذَا الْهَذَيَانْ الْمُحْتَلِّ لرُوْحِىْ بِفِرَاقِكَ

عُذْرَا فَأنّا لكَ عَاشِق مخلص وفي لحَدَ الْجُنَوُنَ*

lh hwuf hgtvhr