اغنام - ابل - دواجن - طيور
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً    ----------------------------   فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا  
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة   ٌ -----------------------   وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا  
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ    ----------------------------   وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَــــا  
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً ------------------------------  فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفـــا  
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ -------------------------------  ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفــا  
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ -------------------------------- وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا  
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا ---------------------------- صديق صدوق صادق الوعد منصفا
الشافعي رَحِمهُ اللّه ...
في هذه القصيدة تتجلى العاطفة الجياشة والحُب الكامن لمعنى الصداقة التي لا تحمل سوى الأُلفة الغير مُصطنعه لأغراض لا حصر لها , كما أن الشاعر إشتهر بأبيات الحِكمة والدين لذا القصيدة تجد نفساً صادقاً لا تكلُف فيه .
v,hzJJJJu hgaJJuJv hguvfd