فعلاً أمريكا لاتفرق بين سني او شيعي أو سلفي أو اخواني
وعلى قولة أخواننا المصريين كلو بدنجان ( بقهقة الجيم ) , ونحن استحواذ الإهتمام المذهبي والشخصي على كل
اهتماماتنا، فكل خوفنا وفرحنا وآمالنا واستراتيجياتنا وتكتيكاتنا لصراعاتنا المذهبية , أما الإهتمام بقواطع الدين،
بالمسلم، بالقوة، بالمحاسبة، بالعدل .....ب الجهاد ونصرة المسلمين المستضعفين
:
..فهذا آخر ما يهم المجتمع لأن التعليم والإفتاء والسياسة يريد هذا التقوقع .
وفي هذا الوقت العاصف وفي مساجدنا ستتفاجأ بموضوع الخطبة إما عن الصلاة أو عن حكم مشاهدة التلفزيون أو عن
حكم لبس القفازين في الوقت الذي الإسلام يذبح فيه من الوريد إلى الوريد من الخارج عن طريق الغزاة ومن الداخل عن
طريق المتطرفين ..
عجبت لمن يتمنى أن يزال حزب الله !!
عجبت لمن ابتهج لموت الزرقاوي لأنه تكفيري خارجي
عجبت للظاهر بيبرس وقطز وأبناء مصر والشام وفلسطين والعراق كيف وقفوا صفاً واحدا ضد المغول
رغم وجود أبن تيميه في ذلك العصر !!
ونحن لم نستطع أن نوحد كلمتنا بسبب هذه المذهبية البغيضة , والتي تبدأمن الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ثم
جامعة الإمام محمد بن سعود .
استيقضوا ياعرب ,,
فأمريكا لاتفرق بين سني وشيعي