أعلن حزب الله أنه أسر اليوم جنديين إسرائيليين، وقال في بيان إنه نقلهما إلى مكان آمن لم يحدده، مشيرا إلى أن عملية الأسر تمت في وضح النهار وتقول مصادر إسرائيلية إن سبعة جنود آخرين قتلوا وجرح 18.
وجاء في بيان لحزب الله "تنفيذا للوعد الذي قطعه الحزب على نفسه بتحرير الأسرى والمعتقلين قامت المقاومة الإسلامية في الساعة 9.05 بالتوقيت المحلي بأسر جنديين إسرائيليين عند الحدود مع فلسطين المحتلة".
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن العملية تمت على مرحلتين الأولى شن قصف تكتيكي قوي على أحد المواقع الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا والآخر استهدف قرب موشاف (مزرعة جماعية) عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية حيث أسر الجنديين.
وعن القتلى والمصابين ذكرت مصادر إسرائيلية لوسائل إعلامية أن سبعة جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون اثنين منهم جراحهم خطيرة، كما قتل مدنيان لبنانيان في قصف على الجنوب.
وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي البرية والجوية بقصف مناطق الجنوب اللبناني وقد دمرت محطات كهرباء، كما قصف الطيران الإسرائيلي الجسر الرابط بين صور والنبطية في محاولة لعرقلة نقل الأسيرين فيما يبدو.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن "طائراتنا ودباباتنا ومدفعيتنا تقصف داخل الأراضي اللبنانية". وطلب جيش الاحتلال من سكان شمال إسرائيل بالنزول إلى الملاجئ.
وعلى الصعيد السياسي هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي في أول ردة فعل له بأن آسري الجنديين سيدفعون الثمن غاليا.
وفي بيروت يعقد رئيس الجمهورية اللبنانية إميل لحود ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة اجتماعا لتدارس التطورات الأمنية.
وتجرى في هذه الأثناء احتفالات في جنوب لبنان وضواحي بيروت ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين بمناسبة أسر الجنديين الإسرائيليين.
تحية عطرة