نزلت الدمعة قهر و صارت الدمعة سراب
ليتني ما عشت يوم بعد هذا اللي حصل
أمست الكورة شتم و أصبحت حتى سباب
و قطعوا عنا المودة و ما بقى فيها حبل
كنا في الملعب خصوم و خارجه نبقى صحاب
و انهشوا عرض الملاعب و سبهم أصبح سهل
يوسف و ماجد و سامي و اذكروا أحمد غراب
رحلوا عن الملاعب و التآلف معهم رحل
و طلع فينا فهد و معه شوية شباب
الرجولة عنهم غدت و مابقى فيهم رجل
أنهكوا عرض ياسر و قالوا مزحة شباب
و من متى نمزح كذا بنهش أعراض الرجل

.....
اللهم أرجع لنا ياسر
و الله ما كتبت هذه الأبيات إلا حرقة لك ي ياسر
و على الكورة من بعدك
صحيح أني لم أحضر عهد ماجد و لكن أبي يتكلم عنه بأخلاقه و لعبه

أناس يرحلون و يبقى ذكرهم