أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الأفاضل أعضاء ملتقى أهل الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلاقاً من قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتّقوى}. أتمنى عليكم إثراء الموضوع بنقل أخبار وآثار وقصص وكلمات من شأنها زيادة تعلّق القلب بالله، ورفع الهمم في شتّى المجالات، والرّقي بالأخلاق إلى أرفع الدرجات، مع ذكر المصدر _إن أمكن-..

وهذه البداية في باب الإخلاص رزقنا الله وإياكم الإخلاص:


C قال بديلُ العقيلي رحمه الله:
(من أرادَ بوجهه الله تعالى؛ أقبلَ اللهُ عليه بوجهه، وأقبلَ بقلوب العباد عليه، ومن عمل لغير الله؛ صَرَفَ اللهُ وجهه عنه، وصَرَفَ قلوب العباد).[ذمُّ الجاه والمال].

Cقال عبدُ الله بن أحمد بنِ حنبل لأبيه: أوصني يا أبتي؟
فقال الإمام رحمه الله: (يا بُنيّ انوِ الخيرَ؛ فإنك لا تزال بخير ما نويتَ الخير). [الآدب الشرعية].

قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:
(حُكي أنّ أبا حامد الغزاليِّ بَلَغهُ أنّ من أَخلصَ للهِ أربعينَ يوماً تَفجَّرت الحِكمةُ من قلبِهِ على لسانِهِ، قال: فأخلصتُ أَربعينَ يوماً؛ فلم يَتفجَّر شيءٌ، فذكرتُ ذلك لبعض العارفينَ.
فقال لي: إنك أخلصتَ للحكمة، ولم تُخلص لله).[درء التعارض].

#قال حذيفة بنُ قتادة رحمه الله: (إنْ أطعتَ الله في السِّرِّ؛ أصلحَ قلبَكَ؛ شِئتَ أمْ أبَيْتَ!). [هبّي يا ريح الإيمان].
#قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله: (عند تصحيح الضمائر؛ تُغفر الكبائر، وإذا عَزمَ العبدُ على تَرك الآثام؛ أتتهُ الفُتوح). [صفة الصفوة].
#ويقول الشيخ صالح المغامسي:
(ما ارتفَعَ شيءٌ إلى السّمَاءِ أعظَمُ من الإخلاصِ، وما نزَلَ شَيءٌ إلى الأرضِ أعظمُ من التوْفِيقِ، وبِقَدْرِ الإخلاصِ يَكُونُ التوفيْقُ).