ليت كل واحد منا يحمل طفل بين جوانحه
يعاتب فيصفح
ويخطئ فيعتذر
وقد يضرب فيبكي
ثم إذا به يضحك فينسى كل شئ
فلنجرب إذا ونترك الطفولة
تسكن بذاتنا ولنرى الأثر
ولندعها تجثو فوق صدورنا
لعلها تمسح بعض الشوائب
وتتسرب إلى الداخل لتغمر مساحات الكره والحسد
ونغلفها بالحب والتسامح والمرح
لتعلو على شفاهنا
ابتسامة طفولة صادقه
مااجمل الطفولة
لنرى إن الدينا لا تستحق منا كل هذا الاهتمام
مااجمل
إن نرى الكل بمنظار المحب ليس إلا
ليكن لدينا شجاعة الاعتراف
انه مهما ضحكنا أو بكينا
ستبقى أحلامنا هي أحلامنا
وأفكارها هي ذاتها التي تتردد علينا دوما
وآلامنا هي الزفرات التي اعتادت قلوبنا نفثها
وهي أيضا هما لا يبرح
ألامنا هي وحدها التي تشل الستنا عن الحديث
وأفواهنا عن الضحك
وشفاهنا عن مقابلة الآخرين بابتسامة معهودة
هي لاغير لماذا نعامل الغير بجمود
لماذا لا يسطر علينا روح طفلاً بتعاملنا مع الغير