بداية احلامي
هي
السعادة التي اشرقت شمسها
على تلك الوردة الجميلة
التي اتلذذ برأيتها
كل صباح المسها بعواطفي
تلتفت نحوي عندما
يداعبها النسيم تكاد ان
تكلمني ولكن .....




احسست بمشاعرها تحاول
ان تسعدني ولو بعبير
رائحتها لكنها خائفة
ان تتطاول يدي وتقطف
ما ينع من زهورها
وحتى لا تبدو امامي
من غير جمالها المعتاد





هي تعلم انني احبها لحد الجنون
اه اه كم احبها وكم
تمنيت ان الورد يتكلم
ويبادلني نفس الشعور
لانه رمز الوفي
والحب الطاهر عندما
يتزين بقطرات الندى
يداعبه النسيم في الصباح
الباكر في حديقتي المتواضعة






لا استطيع البعاد عن ضلالك
لان قلبي بين اوراقك
الشائكة كاليعسوب
على زهورك الندية
وعبير رائحتك الزكية
يمتص من رحيقك المعسول


فلا تجعلي بداية احلامي
هي النهاااااااية






.


بقلمي