- رغم مثاليته (التي يراها الهلاليون زائدة) و رغم تلطفه الشديد مع خصومه الذين يحاربونه سرا و جهارا إلا أنك لو سألت النصراويين عن شعورهم تجاهه لوجدت الحقد و أمنيات رحيله عن الهلال. سألتوا أنفسكم ليش؟
- لو راقبت كيف يتصيد الإعلاميين المدعومين الفرص للإساءة إليه شخصيا و استفزازه، لا بد أن تعلم أن هناك سببا وجيها لذلك يخدم ميولهم.
- الأرقام تشهد أن الرئيس لم يذخر ماله في خدمة الهلال، في الوقت الذي لا يوجد من هو مستعد للصرف مكانه (كما أعلن).
- الرئيس لا يحتكر الإدارة لنفسه بحمق و عناد، بل هو يسمع للجماهير و النقاد و ينفذ ما يريدون و الشواهد كثيرة. و لذلك لا داعي للمطالبة برحيلة و الهجوم عليه. نستطيع ببساطة أن نوضح له ما نريده من بديله و هو متجاوب.
- التغيير في الهلال يأتي من الأعلى و بلا شوشرة. بمعنى أن أعضاء الشرف قادرون على تقديم الحلول لو رأوا الرئيس عاجزا عنها. و لا حاجة لإرباك الفريق و هدمه و تنفير محبيه.
ختاما:
الهزيمة من العين كانت متوقعة، و المطلوب هو العمل على توضيح الأخطاء التي جعلتها كذلك و الرئيس لم يتوانى يوما في إصلاح الأخطاء. هاتوا الحلول المنطقية ثم طالبوا الرئيس بالرحيل إن لم يقم بها.