اغنام - ابل - دواجن - طيور

ميّز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن سائر الحيوانات بالعقل ، هذا المخلوق الجبار الذي استطاع أن يصل للفضاء الخارجي ، ويختصر المسافات ، ويزرع القلب ، ويفجر الذرة ،
ولكن هذا المخلوق المذهل ، كثيرآ ما يقف حائرآ صاغرآ بلا جدوى أمام جزئيات صغيرة أو كبيرة في الكون أو أحداث الحياة . بل قد يقف أمام تساؤلات قد تكون أول ما صدرت
عن أطفال لا يعقلون . ذلك أن طبيعة هذا المخلوق طبيعة ناقصة مهما ظهر عليها من علامات الكمال ، إذ هو لا يدرك إلا ما سمح له مبدعه جل وعلا بإدراكه .
وإبداع العقل وإنتاجه مرتبطان ارتباطآ وثيقآ بالتزامه بالإطار الذي حدّده الله سبحانه وتعالى له . ولهذا رأينا الغرب الكافر والشرق الملحد يبدعون أيما إبداع في الماديات ،
لأن الله تبارك وتعالى جعل الإبداع في هذا المجال مرتبطآ فقط بالعمل الجاد والمثابرة والتجربة ، وهم فرسان في كل ذلك في حين نراهم يفشلون فشلآ ذريعآ في الروحانيات
وعالم مافوق المادة والواقع الأجتماعي ، نظرآ لأن المولى تبارك وتعالى حدّد قدرة العقل في عالم الروحانيات وما فوق المادة وأطر قدرته في النظام الأجتماعي
بأطر لم يؤمن بها أولئك 0


hglh]dhj ,hgydfdhj Hlhl urg hgYkshk