في الطريق الواصل من عمان العاصمة الاردنية الى العقبة جنوبا والتي تحاذي البحر الميت (بحيرة لوط )وعلى احد جانبي الطريق حيث يوجد موقف للسيارات اركنت سيارتي لاداء صلاة الظهر والعصر جمعا و قصرا وكان يوجد هناك اناس يشيرون الى الجبل في الجهة الثانية من الطريق سالتهم الى ماذا يشيرون قال احدهم الى تلك الصخرة وسألني الى ماذا تشبهها قلت له الى امرأة واقفة طبعا من الخلف قال يقولون انها زوجة لوط عليه السلام قلت له ومن قال لك هذا قال اذهب الى ذلك الباحث الفرنسي واسأله وبالفعل ذهبت الى الباحث في الاثار وطرحت عليه السؤال اتعقد ان هذه زوجة لوط قال انا اعتقد قلت له وما دليلك قال جاء في الديانة النصرانية واليهودية ان زوجة لوط عليه السلام مسخت صخرا وقمت بالبحث انا واحد الباحثين الاردنيين عنها وكذلك البحث في قاع البحر الميت هل من اثر لقرى قوم لوط واستمر البحث لمدة اربع سنوات وولاحظنا ان قاع البحر الميت على استواء واحد الا وجود ثلاث تلات تأخذ اللون الوردي اعتقد انها من قري قوم لوط اما باقي القرى فهي في الجانب الاسرائلي حيث لم يسمحوا لنا في البحث (وللامانة اقول لكم انه دار حوار بيني وبين احد المهندسين اللذين عملوا في ذلك الطريق ,اعرفه معرفة شخصية قال لاحظت مايلي عندما كنا نقوم بالتفجيرات لقطع الصخور كانت الصخور تتساقط من ذلك المكان يقصد المكان الذي توجد فيه ما يدعون انها زوجة لوط عليه السلام وكانت قاعدة تلك الصخور المتصقة في الجبل أوسع مساحة واقوي من قاعدة ما يقولون عنها زوجة لوط الا ان هذه الصخور كانت تتكسر وتتساقط الا تلك الصخرة بقية ثابته علما بأنه يفترض ان تسقط من اول الصخور تساقطا وقال هناك ملاحظة ثانية هي ادهى وأمر قال والكلام للمهندس ان احد المهندسين الجولوجيين صعد الى الجبل وأخذ معه مطرقة من الحديد اراد ان يكسر جزء من هذه الصخرة لكي يقوم بفحصة قال عاد الينا ممتقع الوجه وقال انني ضربت تلك الصخرة مرتين فانسكرت المطرقة طبعا الجزء الحديد منها الذي انكسر ) والله تعالى أعلم
الحكم متروكــ للقارئ