وقفت أمام قصر شامخ بعد رحلة طويلة وبعد جهد ونصب وبعد عناء وتعب كان طريقي طويل طويل وكان وصولي أشبه بالمستحيل ولكن المعجزة حصلت والنهاية إلى حدها وصلت بدأت استرجع الذكريات وما صاحب الرحلة من صعوبات ولكنها ذابة في بحر التضحيات المهم أني للقصر وصلت لا علي كم عانيت وتنازلت ولكن هذه الرحلة الطويلة لم تكن إلا نصف الطريق والنصف الباقي أصعب واكبر واشد من الذي قد مر طرقت باب القصر فلم اسمع أي مجيب لا من بعيد ولا قريب اقتحمت الباب بغير رقيب بدأت أتقدم خطوة خطوه حتى وصلت مبنى القصر أصابتني حالة من الذهول ماذا افعل وماذا أقول المهم بدأت اصعد الدرج خطوة للأمام وأخرى للخلف حتى وصلت الباب دفعته لأجد ما وجدت بدت الحيرة على محياي بادية لما وجدت وبدأت الوساوس تدور برأسي أتدري ماذا وجدت؟ بمجرد دفعتي البسيطة لذلك الباب شاهدت شيئا لم ولن أشاهد مثله شاهدت نورا ينبعث من الداخل ليس كأي نور أصابني الفضول لابد لي من معرفة مصدر ذلك النور وبعد تردد بدأت أقاوم ذلك النور الشديد حتى دخلت لكني لا أستطيع رفع رأسي فكان النور يزداد كلما تقدمت حتى ظننت أني وصلت لمصدر ذلك النور رفعت رأسي لأفاجأ بامران بينا لي أني خسرت الرهان أتدري ما هما الأول: أن القصر من الداخل كان كساحة كبيرة فد اختلف عن غيره هذا أول المفاجآت الكبرى أن مصدر النور الذي أيقنت انه قريب كان على مد البصر حاولت استجماع قواي لأصل إلى المصدر ولحسن الحظ وصلت إلى المصدر لأفاجأ بذلك المصدر أتدري ما هو مصدر ذلك النور العظيم ؟ كان مصدره شخص يتربع على عرش عظيم كان هو الآمر الناهي في ذلك القصر كان يأمر أمر العظماء الأشداء كان كل شئ تحت تصرفه ورهن إشارته أتدري من ذلك الجبار؟ انه أنت ايه الحبيب المقرب ولكن ما حقيقة ذلك القصر الشامخ ؟ هل تريد معرفة ذلك القصر ؟ انه قلبي المسكين الذي ملكته بحبك الذي أصبح تحت تصرفك الكامل فلا أستطيع ولن أستطيع إلا قول احبك .............