وصدفة كذا شفتك ..
تسولفين
وتضحكين
اتمتمين الحكي وتعيدين !
وتسهرين مع الحروف
وانا الذي لأجلك شُغوف
ما حصلْتك ..
ما قدرت فـ يوم وهطلْتك
ولأجل غيري تهطلين ؟
طيّب الحين .. ليه الحنين
وليه تجين ؟
وتعانقين حروفي بـ رغبـَه
فيك خوف ؟؟
جاوبيني .. حدّتك الظروف ؟؟
تسرقيني الحرف
وتهدينه لـ غيري
وانا احترق
واحترق ..
ما تعرفين ؟؟
يعني كنتي تجهلين ؟
وانا قد بيّنت لك كلّي
وشاورتك بـ ظلّي .. !
ورسمتك في كل الزوايا
وقلت لك طلّي
...... طلّي !
يا خآينه.............................
....... عين العتب تنزف الشوف ,
دمّ الدموع ‘ وما بقى من سَهَاله !
غَرْف الحزن منّي على الطرف مكشوف
والباديات امن الجروح
" الغَفَاااااله "
والضيم من غبن المواليف مكسوف
والهمّ ما فضفض مع الوقت حاله
آتنهّد حروفي , وآكتم بي حروف
وآتحشرج الحُبّ .. وأعيش ارتحاله
لا طاح صوتي فـ المدى برد وسيوف!
خطوه على درب المفارق صفا له
كيف اسألك تبرير ؟
............. والرد معروف !
بسّ العطاا .. من هو يجاوب سؤاله ؟
كنتي الهوى وانا اتنفّسك ملهوف
كنتي الشعر , وكْتابتك استحاااله
كنتي عشق من جنّة الحُبّ مقطوف
كنتي السماا في عين من هو بداله :
إن الفرح , في كلّ طلاتك عزوف
وإن الوَله في رقّتك استماله ,
........ كنتي البحر
كنتي الغرق
.................... كنتي الخوف
كنتي المساا وريح مِسْكه وجاااله
مشيت لك والدرب بـ الموت محفوف
وشوفي فؤادي كيف يكوي اشتعاله
ما عاد فيني ..
ولا بقى فيك معروف
وما رجيت إلاّ " شويّة عداااله"
ولا غرّني حلمٍ تدلّى على الصوف
كنت احلمه ,
............ لكن على الله بداله
مدّيت من كذب التعابير مظروف
وارسلت لـ الأعذار
ميّة رساله
الصبح عدّتني مواعيده وقوف
يسرق من اوقات الشروق انفصاله
والحسّ مات ؛ ولا على موته احْسوف
والنبض خفّ وابتدآ في زواله
في عيني الهجران والوصل فـ الجوف
والليل حيرة .. والهواجيس فااااله