[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
نتبادل التهاني على المستوى وأما النتيجة برغم تحسرنا على( ضياع الفوز في وقت ضائع) ولكنها جائت
من باب ( رب ضارة نافعة )
شاهدتم كيف كان تعبير الجعايدي بعد تسجيله لهدف (التعادل) ومن يقارن تلك الحالة الهستيرية مع تصريحه
المتعالي للإعلام الألماني إن جاز لي وصف حالته الأولى مع الهسترة التي إنتابته كانت :
من باب (( قوم أوقف ونته بتكلمني )) وهي بالمناسبة كلمات لأغنية مصرية .....
هذا من ناحية جعايدي الدوري الإنجليزي ؟
والناحية الأخرى أو الطامة الكبرى هو ماجاء على لسان المدرب الفرنسي والذي قذف به منتخب السنغال في مونديال
2002 من أول لقاء له كمدرب لمنتخب بلاده الذي يظم ( زيدان وهنري) ولم يكن مصدق بأن هناك من يرغب في التعاقد
معه وذهب سريعا للمنتخب التونسي يقول بأن المنتخب السعودي هو الأفضل إعدادا وذلك يعود للإمكانيات المادية
ويزيد غباءا ويقول بأن إستعداده مبني على المنتخبين الإسباني والكرواتي
ومن الصدف اننا شاهدناه ( يناقز ) وكان منظره كواحد من أغبى أغبياء أوربا كيف تعلن إستعدادك لمنتخبين فقط ؟
وثالثهم سنة رابعة مونديال حتى لو كان غير مرضي للمونديال السابق 2002 .............. بينما كراوتيا التي تظم شفشنكو
هذه أول مشاركة لها ولا يفهم بأنني أوحي بأن المنتخب أفضل من كرواتيا
المنتخب الوطني الذي ظل شوطا بأكمله ... يتناقل الكرات بأسلوب فيه تحدي للذات والذي قلب تأخره بهدف جاء بدون
تخطيط وكان الرد عنيفا للغاية في الهدف الأول من خلال ثلاث نقلات والرابعة كانت هدف سري للغاية
أجبرت الحاضرين على القيام إحتراما وتقديرا لكيفية تسجيل الهدف والتي جعلتنا نتوقع بأني الهدف الثاني قادم
في أي لحظة وهذا ماحدث في كرة تناقلها اللاعبين وحين وصلت للكابتن سامي كان مواجها للحارس وشاهدنا كيف
وضع الكرة في الشباك بكل ثقة جعلت طرابلسي أجاكس الهولندي يبرز عينيه حتى نهاية اللقاء وأظن بأنه
على ذات الحال حتى هذه اللحظة ؟
لا إله الا الله نقولها بادي سيروا بحفظ الله ياجوهر بلادي
معاكم معاكم بقلوبنا يامنتخبنا معاكم
وراكم وراكم نهتف بأعلى الصوت الله معاكم
للجميع خالص تحياتي
[/CENTER]