الأديب الدكتور محمد بن سعد الدبل (1363هـ -1944م/1434هـ-2013م)
كتب محمد عباس عرابي ▪ بتاريخ 13/02/2013 17:29 ▪مجلة الأدب الإسلامي الإلكترونية
العدد 22

يعد الدكتور محمد بن سعد حسن الدبل –رحمه الله- أحد الشعراء والأدباء الذين أثروا الساحة الثقافية في المملكة. كما أن حياته العلمية كانت مضربا للمثل حيث حصل على الليسانس في اللغة العربية من كلية اللغة العربية بالرياض 1388هـ والماجستير في البلاغة والنقد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1398هـ والدكتوراه مع مرتبة الشرف في البلاغة والنقد من نفس الجامعة 1402هـ . كما سبق له أن عمل مدرسًا بالمرحلة المتوسطة والثانوية ثم عمل معيدًا بكلية اللغة العربية بالرياض وتدرج حتى صار أستاذًا مشاركًا ورئيسًا لقسم البلاغة والنقد. كما تم اختياره أمينا لوحدة أدب الطفل المسلم حتى عام 1411 هـ وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
ولقد قدم–رحمه الله- العديد من الدواوين الشعرية أهمها: إسلاميات عام 1395هـ، ومعاناة شاعر عام 1409هـ، وخواطر شاعر عام 1412 هـ. وكان للأناشيد نصيب من اهتمامات الراحل حيث قدم أناشيد إسلامية عام 1398 هـ، وملحمة نور الإسلام عام 1396هـ. وألف الدكتور الدبل عدة كتب، منها: النظم القرآني في سورة الر،عد والخصائص الفنية في الأدب النبوي، ومن بدائع الأدب الإسلامي، ومنطقة الحريق: ماضيها وحاضرها.
وفي هذا المقال محاولة لإلقاء الضوء على الأدب الإسلامي كما يراه الدبل: (خصوصية الإبداع في الشعر الإسلامي المعاصر)
أولا: الأدب الإسلامي كما يراه الدبل:
يقول الدكتور محمد بن سعد الدبل: إن كثيرا من المتأدبين يلحون في السؤال عن مدى وجود الأدب الإسلامي واختصاصه بتصور عام للحياة والكون والإنسان! ووجه الغرابة أنه كيف يتساءل هؤلاء عن صحة التسمية، ووجود المسمى!؟ وهم يعلمون علم اليقين أن لا صلاح ولا فلاح لإنسان هذه الأرض إلا باتخاذ الإسلام دينا ومنهج حياة؛ لأنه المنهج الوسط في كل شيء، وأهله هم الوسط في كل شيء، وعن هذه الأسئلة الكثيرة، وعلامات الاستفهام الكبيرة.
وعن هذه القضايا، ومن خلال مسألة تنظير الأدب الإسلامي ومنهجه وتطبيقه لا بد من التدليل على الصحة وعدمها وتفنيد أضدادها، لينطلق الأديب المسلم من خلال عطائه الأدبي متيقنا بأنه الأديب الذي يعطى بقدر ما يعرف، ويجيب بقدر ما يعلم، ويسهم بقدر ما يستطيع مؤمنا بأنه لا يدوم إلا الحق، ولا يصح إلا الصحيح.
ويقول: إنه من الجيد النافع لبسط موضوع الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق أن نناقش أولا:
- مسألة الصراع بين الحق والباطل بين البشر.
فمنذ أن بزغت شمس الإسلام، وجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لحمل رسالة دين الله ونشرها وتطبيق أحكامها. وبيان أنها النظام الشامل الشافي الكافي الذي لا تصلح حياة بدونه مهما بلغ الفرد والمجتمع في حياتهما من تمدن ورقي.
لقد صاحب الدعوة الإسلامية منذ فجر تاريخها العريق كثير من القوى المناوئة والتيارات المغرضة التي لا هم لها ولا هدف سوى القضاء على الإسلام وفكره وأدبه، ونظامه المشرع للحياة والأحياء.
ومعلوم أن الإسلام في عطائه ينبع من مصدر واضح جلي لا يخفيه عن الأبصار إلا هذه القوى المغرضة. أما كونه واضحا جليا فلأن مصدره هو القرآن الكريم والسنة النبوية. وأما أن القوى تسلط عليه لتخفيه فهذا أمر معروف لكل من تأمل وتدبر وأمعن لنظر، لأن الخير لا يتضح إلا بجانب الشر. وقديما قيل: إذا رأيت الشر فاحكم بأن تحته الخير، فإذا استفحل الكفر فاعلم بأن الإيمان قوي؛ إذ هو سبب استفحال الكفر ليصد الإيمان وأهله عنه.
ويشير القرآن إلى صحة قاعدة أن "الخير والشر في صراع"، هذه الإشارة القرآنية نلحظها في قول الله عز وجل: ﴿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴾، أي مثل الحق، ومثل الباطل فالزبد مثل لظاهرة الشر الذي يسيره الكفر ويدعو إليه. فهذا المبدأ الخيري يحاول الشر بفعل الكفر أن يستره ويخفيه ويقف ضده. وإذا رأيت الشر فاحكم بأن معه الخير، فالزبد شر يقع على القشرة من العلو. وأما ما ينفع الناس فهو الخير الصراح الذي يمكث في التحتية ليخصب العلو ومن عليه ويمدها بالخير.
والصراع العقدي الذي تشب أواره شياطين الإنس والجن موجود منذ أوجد الله تعالى الخليقة؛ لأنه سبق في علم الله المحيط بكل شيء امتحان الخلق وابتلاؤهم بالصبر والامتثال.
وإذا كان هذا في جانب العقيدة فهو في جانب الحياة الفكرية والأدبية أوسع وأرحب وأعظم خطرا؛ لأن الفكر والأدب معينان يملؤهما اللسان، واللسان كثيرا ما يفوت الطلبة الحسنى على صاحبه، لأنه مظنة الشر كما هو مظنة الخير سواء بسواء. أما ما يتعلق بجانب العقيدة؛ فللسان أثره، وللقلب أثره، وللروح أثرها، وللعقل أثره، وللنفس أثرها.. في إمداد الجانب العقدي سلبا وإيجابا، امتثالا وانتهاء، عملا واتباعا.

إن الأدب الإسلامي في عموم أغراضه وفنونه لا يختلف عن وظيفة الأدب بمعناه العام النافع السليم، ذلك لأن الأدب من منظور إسلامي هو محاولة وضع الشيء في مساره الصحيح شكلا ومضمونا. والإسلام دين الفطرة - فطرة الله الذي خلق كل شيء، وتمشيا مع تلك الفطرة السليمة حدد الإسلام كل ما يتصل بحياة المسلم. وما يصلحه في معاشه، وينفعه في معاده وهو بذلك يرسم للأديب طريقة سليمة، وجادة واضحة ينطلق منها إلى ميدان العطاء من خلال الكلمة الطيبة الصادقة المعبرة، فيحمله إلى أن يميز الكريم من اللئيم، والطيب من الخبيث، ويقطع حجة كل جدل خصيم وتحامل كل معتد أثيم، وأول ما يجب أن يعني به الأديب المسلم في الغرض والهدف والغاية من الكلمة أن يجيء فنه الأدبي زاخرا بعظيم حق الله تعالى على عباده، وثقل أمانته على خلفائه في أرضه، وأمنائه على شرائعه.
فكان لزاما أن يعنى الأديب ببسط الأركان الخمسة التي ينبني عليها الإسلام، وشرحها وتقريب مفهومها للمتلقين، ليقوم المسلم بأداء كل ركن على الوجه الذي شرعه الله، وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم. وأقرب مثال على ذلك طريقة الرسول الكريم في تربية المسلمين على كيفية القيام بأركان الإسلام، وفي جملتها الصلاة، فاستمع إلى قوله صلى الله عليه وسلم من حديث المسيء صلاته: ارجع فصل فإنك لم تصل!.

فهنا تحرك العواطف بشيء من الحزم، على الرغم أن الموقف موقف عبادة امتثله صاحبه عن رضا وطيب خاطر، ولكن لا بد من شيء من الحزم ليهيئ ذلك الرجل المسيء صلاته، كل جوارحه فيتعلم شعائر دينه ممن لا ينطق عن الهوى.

وليس بمنتظر من الأديب في أغراض أدبه وفنونه أن يأتي بمثل ما أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن الرسول الكريم إنما يزود بالمعارف الربانية من عند الله تعالى، ولكن على الأديب المسلم أن يسلك الطريقة المثلى في العطاء الأدبي وأسلوب التأثير.

ويسير جدا على الأديب المسلم أن يبين للناس بعض الحكم والأسباب التي من أجلها شرع هذا الحكم – مثلا، وسن هذا، وحرم ذلك. وأقرب مثال على ذلك مشروعية الصيام، ففي استطاعة الأديب أن يبين أن الصوم ليس ركنا للدين فقط، بل هو كذلك ركن للحياة السليمة الصحيحة؛ لأن الحياة تتكون من عنصرين: هما الجسد، والروح. ولكل منهما غذاء من نوعه، فغذاء الجسد مادي، وغذاء الروح معنوي، يأتي في جانب الصوم من خلال الصبر على احتمال التكاليف والمرونة على مدافعة الشهوات.

وقل مثل ذلك في سائر الأركان الخمسة، وفي كل ما ندب إليه، وما نهى عنه الشارع الحكيم صلى الله عليه وسلم.
فأين الأديب المسلم من تبين خطر الربا؟ مثلا!
أين هو في أغراضه الأدبية وموضوعاتها من بيان خطورة هذا التعامل، هذا الأسلوب في البيع والشراء، وما هو من البيع والشراء المباح في شيء؟
أين الأديب المسلم في كيفية معاملة أهل الكتاب؟
أين الأديب المسلم من كيفية التعامل مع الفرد المسلم ومع الجماعة المسلمة في جميع الأشياء؟ أين الأديب المسلم في بيان الكيفية السليمة لبسط التربية الإسلامية للناشئة وتوجيه الشباب!؟
كل هذه الأغراض من صميم أغراض الأدب الإسلامي لكنها تختلف في طريقة العطاء عند الأدباء أنفسهم، إذاً؛ فحري بالأديب المسلم أن يحلق بالمتلقين في سماء هذه الأغراض ذات الغايات النبيلة، فيحدث سامعه، ويقرئ الناظر في كتابه بيتا من الشعر أو سطرا من النثر عن هذه المعاني. إليك - مثلا - الجهاد ذلك الموضوع الذي شرعه الإسلام، وجعله مفتوح الباب إلى يوم القيامة من أجل الدفاع عن الإسلام وأهله وما لهم من حقوق في الدنيا والدين، ودليل استمرار فضيلة الجهاد هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سئل: أي الناس أفضل؟ فقال: "مؤمن يجاهد في سبيل الله تعالى بنفسه وماله"! فانظر إلى التعبير بلفظة "يجاهد"، حيث جاءت بصيغة المضارع، وفي ذلك معنى التجدد والحدوث والاستمرار.

وليحدثنا الأديب المسلم عن كل ما يتفرع عن الجهاد: عن معاملة الأسرى.. عن قسمة الغنائم.. عن الثبات في صفوف المسلمين عن مقارعة العدو.. عن الوفاء بالعهد.. عن التزود بما يجب أن يكون عليه المجاهد.. عن مفهوم كلمة الجهاد، ومفهوم كلمة الحرب، عن الغدر والخيانة.. عن الخدعة ومفهومها، عن كل ما يتصل بأطراف هذا الموضوع!.

وليحدثنا الأديب المسلم عن موضوع: الإيمان بالله تعالى جملة وتفصيلا وليحدثنا الأديب المسلم عن معنى النصيحة لله، ولرسوله، ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم.

وليحدثنا الأديب المسلم عن بر الوالدين وصلة الرحم، والسعي على الأرملة واليتيم، وأداء الحقوق لأهلها، ورد المظالم إلى أصحابها.

وما أجمل أن يحلق الأديب في آفاق هذه الأغراض وتلك المثل العليا التي أسداها الإسلام إلى الناس أجمعين! أسداها بمثله الرشيدة، وأحكامه العادلة. وهل كان الأدب في عموم أغراضه ومعانيه إلا التعبير عن قيم حية يتفاعل مع تجربتها الأديب من خلال ارتباط وثيق موثق بين الإنسان والكون والحياة؟ يصله هذا الارتباط بخالق الكون ومن عليه!؟ اللهم نعم.

"فتعرف يا ابن أمي في العقيدة
يا أخا الإسلام في الأرض المديدة
وتجرد لانطلاقات بعيدة
وتوقعها جراحات جديدة
فهي طوبى واختبارات مجيدة
وتساءل عنها اليوم قصيدة!
ما حياة المرء من غير عقيدة"

ويقول د.الدبل: إذا أردنا أن نعرف أبعاد النظرية الإسلامية لرسم الخطوط الدقيقة والعريضة لمنهجة الأدب الإسلامي ثم لمرحلة تطبيقه، فإن لتصور هذه الأبعاد، ولتصور هذه النظرية، ولرسم هذه الخطوط حتى تصل مرحلة التطبيق؛ معالم وخصائص تراعى في الموضوعات الآتية:

- نظرة الأدب الإسلامي تصحيح للعلاقة بين الأدب والعقيدة.
- نظرية الأدب الإسلامي تحقيق للتوافق بين العقيدة والحس الأدبي.
- نظرية الأدب الإسلامي حماية للقيم الفنية.
- نظرية الأدب الإسلامي حاجة ملحة.
ومن الأسس المتينة القوية الثابتة التي تقوم عليها نظرية الأدب الإسلامي، وصحة وجوده بين الآداب، موضوعات العقيدة، تلك الموضوعات التي تبنى ولا تهدم، فهي قيم أخلاقية رفيعة ليس هذا مجال حصرها وتعدادها.
وإن قيل: ما صلة هذه الآراء النقدية بالحديث عن التجربة الشعورية، وبالكلام على نظرية الأدب الإسلامي!؟
فالجواب: إنه حين يقع الأديب تحت وطأة التجربة الشعورية فليس له من معبر إلى نقلها سوى العبارة الأدبية التي تتطلب مراعاة هذه الآراء باتباع الخصائص الفنية المقومة لنصه الأدبي شعرا أو نثرا.
وهذا يعني مرحلة تطبيق نظرية الأدب الغائي النبيل الهادف، وأضربه في الأدب الإسلامي. ولهذه الخصائص الفنية لفظاً ومعنىً وصورة إرهاصات أولية في الشعر الجاهلي، أفاد منها شعراء الإسلام في نقلتهم الشعرية الإسلامية، مما كون صرحا أدبيا إسلاميا خرج في نقلته من النظرية إلى التطبيق
ثانيا - خصوصية الإبداع في الشعر الإسلامي المعاصر:
يعدد د.محمد سعد الدبل في كتابه (خصوصية الإبداع في الشعر الإسلامي المعاصر) آراء النقاد حول مفهوم الإبداع. وقد ألمَّ بنصوص متخيرة من الشعر الإسلامي المعاصر، تعد – بحق – نماذج ممتازة، تؤكد معنى الإبداع، وتحققه، وتبرهن للناظر أن الأدب الإسلامي، وبخاصة الشعر، هو ذلك اللون القديم الجديد، هو ذلك اللون الأدبي الأصيل الذي يجمع بين الإمتاع والمنفعة، ويحقق مفهوم الإبداع.
ولقد كان من واجب هذه الدراسة الموجزة أن تحيط خبرًا بالقضايا النقدية الأدبية الآتية:
1- الأدب الإسلامي: لماذا؟ وكيف نكتبه؟
2- الوجه الحضاري لهذا الأدب.
3- الأدب الإسلامي والصراعات الفكرية المعاصرة.
4- الأدب الإسلامي بين البلاغة والتبليغ.
5- الأدب الإسلامي في الرؤية النقدية قديمًا وحديثًا.
6- وظيفة النقد في المجتمع المسلم.
7- الأدب الإسلامي وعلاقته بالحياة والناس.
8- الأدب الإسلامي وفن المتعة والتسلية.
9- الكون والحياة والإنسان في التصور الإسلامي.
ولما كانت هذه الموضوعات كلها جديرة بالبحث والوقوف الطويل عنيت هذه الدراسة ببحث جانب واحد هو "الإبداع" ومفهومه وتحققه وعوامله. ومناقشته في ضوء آراء النقاد قديمًا وحديثًا. والجديد الذي يمكن أن يحتسب لهذه الدراسة هو جمع آراء النقاد المعاصرين بعد الوقوف على آراء النقاد القدامى.
وجمع طائفة مختارة من الشعر الإسلامي الأصيل المعاصر. ونقد هذا الشعر في ضوء المنظور الإسلامي.
ولقد حرصت هذه الدراسة على المضي في شرح معنى المتعة والتسلية، ولكن بروز عدد من القضايا النقدية المعاصرة التي هي جديرة بالذكر والمناقشة حال دون استيفاء واستيعاب ما لمحت عنه هذه الدراسة عن قضيتي المتعة والتسلية كوظيفتين من وظائف الأدب الغائي النبيل الهادف. ولعل الزمن يسعف بشيء من سعة الوقت لاستيعاب ما ذكر.
وإذا كان مما تحمله هموم الأديب المبدع والناقد المنصف المتبصر ظهور دراسات نقدية معاصرة تحتضن الأعمال الأدبية ذات الصبغة الإسلامية وتنافح عنها، وتبين محاسنها، وتكشف عن المآخذ عليها، ذلك أن ما يكتب من أعمال نقدية ودراسات أدبية معاصرة كل ذلك لم يزل حبيس دائرة التنظير والتطبيق.
إذا كان هذا من أبرز ما يشغل بال الأديب المسلم؛ فإن مضيه في العطاء الأدبي كفيل بأن يفرض أدبه على النقد والنقاد، لأنه لا يلتفت إلى العمل الأدبي إلا بما تمليه رؤيته الإبداعية، ولا يتحقق الإبداع في عمل أدبي تحققه في الأدب الإسلامي، وبخاصة الشعر منه.
رحم الله الأديب د.محمد بن سعد الدبل؛ جزاء ما قدم للأدب الإسلامي، ونفع الله سبحانه الأجيال بعلمه وأدبه.
المراجع:
- محمد بن سعد الدبل، خصوصية الإبداع: في الشعر الإسلامي المعاصر،ط2، الرياض، 1431هـ
- محمد بن سعد الدبل، الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق، مركز الديوان الإعلامي، ديوان الشعر والأدب.