.
.
الأخوة الأفاضل .... الأخوات الفضليات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يقول الله تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) .. سورة الأحزاب 36
ويقول جل من قائل ( مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) .. سورة آل عمران 179
يطيب لي في هذه الساعة المباركة أن أقدم لكم خلاصة المناقشة التي دارة حول موضوع ( وجهة نظر بين الأمس واليوم في قيادة المرأة للسيارة ) والتي تفضل عدد من الأخوة والأخوات بالمشاركات الفاعل والردود الساخنة التي عبرت بجلاء عن مدى غيرة كلا الطرفين في نبذ هذه الشبة والرد عليها بردود تصب جميعها في قالب الرفض المطلق لقيادة المرأة ... وقد إخترنا مداخلتين قيمتين كخلاصة للموضوع وخاتمة له .. وهما لكل من :
الأخ الفاضل // خبل بس عاقل .. والتي تضمنت فتوى سماحة الإمام // عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
والأخت الفاضلة // الرهيبة .. وتضمنت الردود على الشبهات وفتوى فضيلة الشيح // محمد بن عثيمين .. رحمه الله . وكذلك بيان مدلول القاعدة الفقهية ( سد الذرائع ) ..!!!
وإنني ومن على هذا المنبر أبرأ لله من الرغبة في السماح بقيادة المرأة للسيارة والدعوة إليها أو قبولها أو الرضى عنها .. بعد إذ تبين لنا الحق .. ونحمده إذ وفقنا وهدانا لذلك ... !!!!
وإليكم نص المداخلتين الكريمتين .. بالصفحة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي ،،،
كما أشكر بالشكر الجزيل كل من شارك دون تخصيص .. والقرأ الأكارم ..!!!
أخيكم محبكم // عسيب