أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمدٌ لله وحده ,وصلاة الله وسلامه علي نبيه المصطفي محمد صصص وآله الطاهرين وصحبه
المجاهدين ,أهل الفقه في الدين

وبعد=فهذه فوائد انتقيتُها من كتابِ الواضحِ في أصولِ الفقه للدكتور محمد سليمان عبد الله الأشقر .
سأضعـُـــــــــــــها فــــــي الموقعِ رجـــــــاءَ الإستفادةِ منها .
أسأل الله سبحانه أن ينفع بها.
..............
1_درجت عادة العلماء أن يطلقوا عبارة (علم أصول الدين ) علي علم العقائد ,وهي أصول الايمان الستة
وما أُُلحق بها,وهي شيئٌ آخر غير علم أصول الفقه ,وقد يعبرون عن النوعين بمصطلح الأصلين.

2_علم الفقه=هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعية المتعلقة بأفعال العباد=وهذا الاصطلاح هو للمتأخرين ,أمّا في الكتاب والسنة ,فإن الفقه أشمل من هذا ,فهو يعم الشريعة والعقيدة .

3_وقد سُمي علم أصول الفقه بهذا الاسم لأن قواعده أصول ,أي أسس يبني عليها علم الفقه ,ومن هنا سُمي علم الفقه (علم الفروع) لأنه يتفرع عن علم الأصول .

4_موضوع علم الفقه الذي تدور عليه مسائله ,هو أفعال المكلفين
وموضوع علم أصول الفقه الذي تدور حوله مسائله, هو الحكم الشرعي من حيث استنباطه من الأدلة المعتبرة ,إجمالا.

5_ لا يجوز إثبات القــــــــــــــــــــــ اعدة الأصــــــــــولية بغير دليل.قـــــــــال الغزالي وبعض العلماء الأدلة علي القواعد الأصولية يجب أن تكون قطعية .
ولكن الحق أن ذلك غير لازمـــ ,لأنها مهماكانت أهميتها ,لاتخرج عن أن تكون عملية ,والعملية خلاف الإعتقادية ويكفي في العملية غلبة الظن.
وقد صرح الغزالي بأّن الأدلة التي تثبت كل أصل من اصول الاحكام _يعني الأدلة الاجمالية _لايجوز أن تكــــــــــون من قبيل أخبار الأحاد , والحق أن الحديث الصحيح كافٍ في ذلك.