بعضـنا يتـذكر الكـوميـديان الـمـصــري الشـهــير
فؤاد المهندس عندما كان يخترق الجدار الورقي
في مسلسل الكاميرا الخـفـية بداية الثمـانينات من
القرن المنصـرم وقد ضلت تلك الصور عـالقـة في
الاذهان ربما لطرافتها او لندرتها في ذلك الوقت
اذ لـم يكـن من قنوات عـدا القناة الاولى .
ما دعـاني لذلك هـو هـذا المـزعوم زعيما على الورق وهو
عاجز مـنذ سـنوات على بلوغ العالـميـة التي سـبـقه اليهـا
النصــر بعـقد ونيف مـن الزمن وسيـكررها الـعـالمـي
بإذن الله في ظل وجود جماهير الشمس وعلى راسها
قائد العز كحيلان حماة الله فلا ينكر ما قدمه في فترة
رئاسته للعالمي الا جاحد وليس بيننا من له هذه الصفة
فنحن بكل فخر جماهير الوفاء وان كنا نكثر الانتقاد حبا
في البناء والتصحيح والمشاركة بالراي وقد قيل
نعم المؤازرة المشاورة .
العالمي الان يشبه الحصان الاصيل الذي اخذ المنعطف
الاخير من السبق وهو لا يزال يختزل الكثير من لياقته
وقدرته على التفوق ولكن كل ما يخشاه هو سلامة المضمار
وعقبات الطريق التي قد تعجل بكبوته قبل بلوغ خط النهاية
ولكن متوكلين على الله وعاقدي العزم على الظفر بالمنجز
والاحتفال بالكاس الغالي .
نحن على موعد مع الفرح قريبا جدا وعلينا التفاؤل والدعم
ونجومنا قادرين بحول الله وقدرته على تلبية الطموحات
واسعاد الملايين حول العالم الذين ينتظرون البطولة
لمعرفتهم بانهم الاحق بها ومباراة الفيصلي في دور
الاربعة اكبر مثال ولكن لابد من العمل والمثابرة
وبذل المزيد من الجهد مع الثقة بالنفس وعلينا
ان نهمس في اذن كل نجم من نجوم العالمي
ونؤكد اننا نقدر لأننا الاجدر.
ادعوا معي الله جل وعلا بان تتحقق الآمال
وتقبلوا تحياتي وفائق احترامي