لاادرى ليش تقام الثورات فى الدول العربيه هل هذا من اجل الرقى بالشعوب ام العوده بها الى غياهب التطرف والتخلف
فقد مضى عامين على ثورة ابو عزيزى التى سقط على اثرها حكام مصر وليبيا واليمن وتونس وكانت شعوب هذه البلدان
تتباهى بثوراتها وانها ستتخلص من الحكم المركزى
لكنها تكتشف ان مخرجات هذه الثورات ولود تيارات هدفها الرجوع بهذه البلدان الى نقطة الصفر
لم ينجح اى بلد عربي فى تحقيق العداله الاجتماعيه وتحقيق الامن الاجتماعى والاقتصادى
مشكلة العرب ان ثقافتهم تتعارض مع مبادى الديمقراطيه فكيف يطالبون بهدف صعب التحقيق لان من اهم مبادى الديمقراطيه قبول الراى والراى الاخر
التقرير بالعقل وليس بالقلب
مشكلة التابعيه لن تخرج من جلباب العربي
كنت اتوقع نجاح مصر وتونس لان فيها هامش من الحريه الفكريه قبل الثوره لكنني اكتشفت ان هذه الثورات قضت على هذا الهامش البسيط
وتحولت هذهى البلدان من نسيج وطنى بعضه يكمل بعض الى جماعات كل جماعه معاديه للاخرى شكلا ومضمون
اصبحت كل جماعه تحاول الامساك بمفاصل صنع القرار
اختلط الدين بالسياسه
ربما تحقيق الديمقراطيه فى الدول العربيه شى مستحيل فالمتضاهر العربي من اولويات الحرق والتخريب ومن اولويات السلطه فى الدول العربيه عدم قبول راى المعارض حتى لوكان صحيح
وقمعه بكل الوسائل المشروعه وغير المشروعه
فالمعارض فاهم ثقافة السلطه انها لن تحقق مطالبه غير بالاكراه والسلطه عارفه ثقافة المعارض انه لايسعى الى الاصلاح قد مايسعى الى الاطاحه بالسلطه
لذلك ستبقى هذه الدول فى دهاليس الاضطرابات السياسيه ولن نرى اى انجاز ثقافى او رياضى او صناعى
خصوصا بعد حكم الفئه التى اخرجتها هذه الثورات
واذكر اننى قلت لاحد اصدقائى المصريين بعد فوز مرسي حظا اوفر فلن نرى المنتخب المصرى فى نهائيات امم افريقيا القادمه
sgl,gn ugn hg]dlrvh'di fhuvf