طالعنا ماينشر عن البلوتوث عبر الصحف و المتمثل بالأخطار التي وقعت بسببه للأفراد والأسرة… حيث حالات طلاق واعتداء وذلك حينما تم استخدام خدمة البلوتوث والتصوير … إن خدمة الصورة عبر جهاز الجوال لاتناسب مجتمعنا السعودي خاصة والمسلمين عموما… لكون هذه الخدمة لايمكن التحكم بها من قبل ولي الأمر كالأباء وغيرهم… فالشاب والشابة قد يتم استهدافهم من قبل أصدقاء السوء بتزويدهم بصورة ماجنة مخلة بالأدب والسلوك، ومن ثم يقع هذا الشاب أو الشابة في شراك هذه الرسالة.
ونحن كمسلمين يحرم علينا إطلاق البصر في المحرمات..
قال تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) .
وكذلك المؤمنات.. ومن المشاهدات المروعة مايتناقلة الطلاب والطالبات فيما بينهم جهلا منهم صور الجنس والعراة ويكفي لانحراف الشاب أن يرى مثل هذا المشهد الخطير بكل المقاييس ولو مرة واحدة ، فما بالك بعشرات الصور الإباحية والتي هي نتاج هذا الغزو الفكري عبر الشاشة الفضائية أو الشبكة العنكبوتية . إننا في خطر داهم يجب التصدي له بكل الوسائل المتاحة والتحذير منه عبر المنبر والشاشة والصحيفة والإذاعة ويتحمل الكفل الأكبر ولي الأمر الذي يمكنه منع أبنائه وبناته من استخدام مثل هذا النوع من الجوالات وإن لم يتحقق فالمراقبة اليومية واجبة ، والمتابعة المستمرة والتوعية من أخطار ونتائج البلوتوث المدمرة.. ومثل هذه الخدمة ضررها أكبر من نفعها .. وأملنا إلغاء هذه الخدمة بتاتا فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح.. ولن يضرنا توقف هذه الخدمة بل سوف تغمرنا السعادة .
وختاما .. نقول لكل مسلم بأن يتقي الله في نشر الصور الفاضحة والإباحية، ومن وصلته بغير اختياره يقوم مباشرة بمسحها دون تريث .. ويا أيها الآباء كونوا سدا منيعا لمن ولاكم الله أمرهم بحمايتهم .. فكم من مستقيم انجرف وكم من أسرة حل بها الخراب بسببها.. إنه البلوتوث بداية النهاية للأخلاق والقيم والسلوك...
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أخوكم
فيصل المانع