أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
سأقرّ بذنبٍ ارتكبته بين السحر و قُبيل الفجر...
سرقتُ خاتماً...و بيان ذلك:
.مشيتُ بخطواتٍ متقاربة يعلوها الحذر و الحيطة حتى اقتربتُ من سريرٍ ترقد عليه الضحية, و لحُسنِ الحظ كانت يمين ماريا و ذراعها يمدّان لصاحبكم يدا العون....لم اجد كثيرَ عناء و الحمد لله.
و كان خاتمها قد زيّن بنصرها و على مهلٍ تمّ سحب الخاتم دون ترك ايّ أثرٍ للسرقة...
و انا على يقينٍ تامٍ أنّ ماريا سوف تقلب البيت رأساً على عقب...و تبحث عن خاتمها في زوايا المنزل و خباياه و بين الأركة و تحت السرر...و انْ اضطرّت ستجنّد عبد الرحمن لصالحها....و خدمتها للتنقيب عن ذاك الخاتم المذكور...
و لنْ تمرّ ذه الحادثة بسلامٍ...ستتدافع هي و والدتها...إذ ماريا تعبثر المنزل و والدتها تُعيده الى سابق عهده!!!!
و لنْ أشكّ أنّ ماريا ستوجّه أصابع الاتّهام الى صاحبكم الشيخ (وجه مبتسم) إذ كانت لي سوابقٌ و لحواق...
و عندما ترى خاتمها على صفحات النتّ...ستتهمّ العمّ (غوغل) بداهة...
و بُعيدَ الاقرار بالسرقة فلا يظنّ ظانٌ أنّه يلزمني حدّ السّرقة إذ صاحبكم سرق ما قيمته دون نصف دينار و باجماع الفقهاء لستُ بسارقٍ ممّا يُقام عليه حدّ السرقة....
و طرأتْ فكرة سلفيّة (وجه مبتسم) لما لا يكون متاع ماريا اقصد خاتمها يُباع في مزادٍ علنيّ...مثلها مثل أهل الشهرة؟؟؟؟